الشرق الأوسط : الغلاء في سوريا يقلص قيمة حوالات المغتربين

سادت حالة ركود كبيرة في الأسواق بمناطق سيطرة النظام السوري قبيل عيد الأضحى، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة استمرار ارتفاع الأسعار الذي حدّ من أثر الحوالات القادمة من الخارج.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، الأربعاء، عن صاحب محل ألبسة شعبية بدمشق، أن الناس في هذه الأيام بحاجة إلى جرعة ماء باردة ورغيف خبز أكثر من حاجتها إلى الملابس والحلويات.

وأضاف: “في العيد الماضي كانت حوالة بقيمة ما بين 100 و200 دولار من الخارج قادرة على أن تجلب العيد لأسرة متوسطة الحال، وأن تسهم في تحريك السوق، لكن ارتفاع معدل التضخم هذا العام التهم الحوالات، خصوصاً في ظل أزمة الكهرباء والبنزين والمحروقات”.

وأكد رب أسرة مؤلفة من سبعة أفراد، أنه دفع 300 ألف ليرة ثمن طحين وسمن وسكر لصنع حلوى العيد في البيت، ولم يعد قادراً على شراء قطعة ملابس جديدة لكل ولد من أولاده.

وأشار إلى أن المساعدة البالغة 150 يورو، التي أرسلها إليه شقيقه المغترب، “تبخرت بمجرد أن تسلمتها”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها