هالاند : دوري أبطال أوروبا مسابقتي المفضلة

يأمل المهاجم الدولي الجديد لمانشستر سيتي، بطل إنكلترا لكرة القدم، النرويجي إرلينغ هالاند في أن يساعد فريقه على الفوز بمسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحلم “سيتيزنس” بها، خلال حفل تقديمه الأحد مع الوافدين الجدد إلى ملعب “الاتحاد”.

واحتشد قرابة 5 آلاف مشجع تحت أشعة الشمس للترحيب بمهاجم بوروسيا دورتموند الألماني السابق الذي انتقل إلى سيتي مقابل 60 مليون يورو في صفقة تعتبر حتّى الآن الأبرز في سوق الانتقالات الصيفية.

وتمكن سيتي من تفعيل بند شراء هالاند مقابل مبلغ يعتبر زهيداً مقارنة مع أهدافه الـ86 في 89 مباراة بقميص ناديه الألماني، وبالنسبة للاعب يملك في سن الـ21 عاماً هامشاً كبيراً من التطور.

كما يعتبر هالاند السلاح الأبرز للإسباني بيب غوارديولا في دوري الأبطال، حيث سجل 23 هدفاً في 19 مباراة، في سعي مدرب برشلونة الإسباني السابق لإحراز لقب المسابقة القارية الأم للمرة الأولى مع سيتي بعدما سبق له أن قاده للفوز بلقب الدوري أربع مرات في الأعوام الخمسة الأخيرة.

وتبقى أفضل نتيجة لبطل إنجلترا على الساحة القارية في دوري الأبطال وصوله إلى نهائي عام 2021 حين خسر أمام مواطنه تشلسي صفر-1.

وعندما سُئل ما اذا كانت مسابقة دوري الأبطال هي هدفه الرئيسي عقب توقيعه على كشوفات سيتي، أجاب: مسابقة دوري أبطال أوروبا هي مسابقتي المفضلّة، لذا اعتقد أن ذلك يجيب على سؤالك.

وتابع هالاند الذي لا يتضمن سجله سوى الفوز بكأس ألمانيا مع دورتموند خلال عامين: في بعض الأحيان أرى لاعبين آخرين ينشرون صوراً مع الكؤوس وأقول أتمنى أن أكون مكانك الآن، ولكن عليّ مواصلة العمل الجاد وآمل في أن أتمكن من الفوز ببعض الألقاب في المستقبل.

ويعتبر المهاجم الدولي النرويجي “العملاق” من أشد المعجبين بسيتي، حيث لعب والده عندما كان طفلاً، ولكن أكثر من ذلك منذ أن أشرف غوارديولا على تدريبه، إذ يدرك هالاند أن عليه أن يجتاز حاجزاً كبيراً.

وأقرّ قائلاً: هو مستوى مختلف تماماً. الطريقة التي يخوضون بها المباريات وطريقة لعبهم، هذا ما أريد أن أكون جزءًا منه.

أما على المستوى الفردي، فيدرك هالاند أنه يسعى خلف الكمال، لذا يقول: الرأسيات والتسديدات والتحركات بالكرة ومن دونها. لا يزال بإمكاني تطوير كل شيء.

ووعد أنصاره بأن يكون: لاعباً يبتسم كثيراً ويعمل كثيراً، وأريد أن أحظى بالمتعة لأنني عندما أستمتع، أسجل الأهداف. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها