صحيفة : انتشار كبير لمدمني المخدرات في دمشق
قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن حكومة النظام السوري أصبحت كمن يريد حجب الشمس بكفه، في حديثها عن مواجهة تجارة وتعاطي المخدرات، وأن مناطقها “بعيدة كل البعد عن زراعة وصناعة المواد المخدرة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنها ترصد منذ مدة طويلة مشهد أشخاص جالسين على أرصفة في شوارع دمشق والحدائق، وقد بدت عليهم مظاهر الفتور والخمول وترديدهم لعبارات غير مفهومة، بسبب تعاطيهم للمخدرات على الأغلب، بعدما كانت رؤية مثل هذه المشاهد نادرة قبل عام 2011.
ولفتت الصحيفة إلى كثرة شكاوى أمهات وآباء في مناطق سيطرة النظام من حصول تغيير في تصرفات أبنائهم، منها الانطواء على الذات، وإهمالهم لدراستهم وتزايد طلبهم للمال، وهي سلوكيات تدل على تعاطيهم للمخدرات.
ونقلت عن “مركز الحوار السوري”، ورقة حول تجارة المخدرات في سوريا نشرها منتصف آذار الماضي، كشفت أن سوريا بدأت بتصدير الكبتاجون عام 2013.
وبحسب الورقة، فإن عمليات تصدير الأقراص المخدرة بدأت مع انكماش اقتصاد سوريا الرسمي، بسبب الحرب والعقوبات الاقتصادية والفساد داخل النظام، حيث تحولت مصانع الكيماويات في مدينتي حلب وحمص إلى مصانع لهذه الأقراص.[ads3]