حقيقة خبر ” ترحيل لاجئين من تركيا إلى رواندا “
انتشر على نحو واسع، عبر وسائل إعلام وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، خبر مغلوط متعلق بـ “ترحيل لاجئين من تركيا إلى رواندا”.
ووفق المتداول بأن بريطانيا دعت تركيا لنقل لاجئين من أراضيها إلى رواندا، إلا أن خبر صحيفة تايمز البريطانية، يقول، بحسب ما ترجم عكس السير، إن وزيرة الخارجية ليز تراس (يمين محافظ) تريد أن تطلب من تركيا الانضمام لخطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا، والقصد هنا، بحسب ما جاء في تفاصيل الخبر، الاتفاق مع تركيا لتصبح وجهة للترحيل من بريطانيا، لا كما يفهم من النصوص العربية (ترحيل اللاجئين من تركيا إلى رواندا).
وجاء في الخبر أن تراس -إن أصبحت رئيسة وزراء- ستوسع خطة الترحيل لتشمل دولاً أخرى كتركيا (أي الترحيل من بريطانيا إلى تركيا)، وأضافت الصحيفة أن تراس ترغب بالتفاوض مع تركيا حول هذا الأمر رغم أن الأخيرة يوجد فيها العدد الأكبر من اللاجئين في العالم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من تراس قوله إن تركيا هي بالفعل أحد الاحتمالات التي تفكر فيها الوزيرة، إلا أنه أضاف أن السؤال هو هل سيقبل الأتراك بذلك.
وأتت الإجابة سريعاً عبر المتحدث باسم الخارجية التركية، الذي قال إن تركيا لن تكون مخيما للاجئين أو حرس حدود لأي دولة، ولن تتحمل بأي شكل من الأشكال الالتزامات الدولية للدول الأخرى، وقال أيضاً: “ليس واردا بالنسبة لتركيا، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم منذ 8 سنوات، أن تتحمل عبئا أكبر بناء على طلب دول أخرى”.[ads3]