” يكن لها العداء ” .. طبيب يغتال مسؤولة محلية وسط حفل تخرج

قُتل ثلاثة أشخاص الأحد في إطلاق نار في جامعة بالعاصمة الفليبينية مانيلا وفق ما أفاد مسؤولون، في حادثة نادرة تبدو عملية اغتيال هدفها محدد.

ووقعت الحادثة في جامعة “أتينيو دي مانيلا” (وهي من أبرز جامعات البلاد) مع وصول طلاب الحقوق وأفراد عائلاتهم لحضور حفل تخرج كان من المقرر بأن يحضره كبير قضاة المحكمة العليا.

وتم اعتقال مطلق النار الذي أصيب في تبادل لإطلاق النار مع أحد أفراد أمن الجامعة، وذلك بعد مطاردة بالسيارة. وهو الآن رهن الاحتجاز ويخضع للاستجواب.

ووفق ما اوردت قناة “العربية” السعودية، قالت السلطات إن روز فوريغاي، وهي رئيسة بلدية سابقة في ولاية باسيلان الجنوبية المضطربة، التي كانت ابنتها ضمن الخريجين، قُتلت.

وقال ريموس ميدينا قائد شرطة مدينة كويزون، التي تقع في نطاق منطقة العاصمة مانيلا، إن إطلاق النار استهدف فيما يبدو اغتيال فوريغاي.

وأفادت الشرطة أن مساعدا لفوريغاي وحارس أمن من الجامعة قتلا أيضاً. وأضافت أن ابنتها أصيبت بجروح وهي في المستشفى و”حالتها مستقرة”.

وأظهرت إحدى الصور أحد الضحايا ممدد على الأرض بالقرب من باقة للزهور.

ونادراً ما تشهد الفليبين عمليات إطلاق نار في المدارس والجامعات رغم قواعدها المتساهلة في حيازة الأسلحة النارية. لكن اغتيال السياسيين أمر سائد خصوصاً في فترات الانتخابات.

ولم يكن للمشتبه به أقارب في حفل التخرج وجاء من مدينة لاميتان في إقليم بازيلان الذي يعد معقلاً لجماعة أبو سياف التي تدعم تنظيم داعش وعُرف عنها ارتكاب عمليات خطف وجرائم أخرى.

ويسعى المحققون إلى تحديد الدافع وراء الهجوم، لكن قائد شرطة مدينة كيزون بريغادير الجنرال ريموس مدينا قال إن المشتبه به طبيب يكن على ما يبدو عداء كبيراً لفوريغاي.

وعرّفت الشرطة عن المشتبه به بأنه تشاو تياو يومول الذي قالت إن لديه “تاريخاً طويلاً” من النزاعات القضائية مع فوريغاي.

ويواجه يومول في الأساس اتهامات بالتشهير عبر الإنترنت وكان طليقاً بموجب كفالة. وقال القائد في الشرطة الجنرال ريموس مدينا للصحافيين “يبدو أنه قاتل كان مصمماً” على تنفيذ عملية الاغتيال.

واتهم المشتبه به فوريغاي بأنها “تاجرة مخدرات” وذكر بأنها وعائلتها أمرت بثلاثة هجمات ضده.

وقال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في بيان: “نلزم أجهزة إنفاذ القانون في البلاد بالتحقيق الشامل والسريع في عمليات القتل تلك ومحاسبة كل الضالعين فيها أمام العدالة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها