مصر : عفو رئاسي عن 7 سجناء معارضين

قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الجمعة، العفو عن سجناء معارضين بينهم اليساري هشام فؤاد، والحقوقي أحمد سمير، وفق مصدر رسمي.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، أن السيسي “أصدر قرار رئاسيا يتضمن العفو عن عدد من الصادرة ضدهم أحكام قضائية نهائية وهم: هشام فؤاد (صحفي)، وقاسم أشرف، وأحمد سمير (باحث)، وطارق النهري (فنان)، وعبد الرؤوف خطاب، وطارق المهدي وخالد صادق”، دون تفاصيل أكثر.

وذكرت صحيفة “الشروق” المحلية، أن “السجناء السبعة صدرت ضدهم أحكام في قضايا مختلفة ذات طابع سياسي خلال السنوات الماضية، بعضها صادر من محاكم أمن الدولة (أحكامها نهائية)”.

وبذلك يرتفع عدد المعفو عنهم والمخلى سبيلهم والمطلق سراحهم وفق قرارات رئاسية إلى 138 “سجين رأي” على الأقل، وذلك منذ إعلان الرئيس المصري في 24 أبريل/ نيسان الماضي، اعتزامه إجراء حوار وطني وحتى اليوم، وفق مراسل الأناضول، دون صدور أرقام رسمية في هذا الصدد.

ويأتي القرار الذي يخوله الدستور والقانون لرئيس البلاد متى كانت الأحكام نهائية، عشية انعقاد الجلسة الثالثة للحوار الوطني السبت.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، الجمعة، عن منسق الحوار ضياء رشوان قوله، إن “مجلس أمناء الحوار الوطني سيعقد اجتماعه الثالث السبت وسيتكمل مناقشاته”.

وأوضح رشوان وهو نقيب الصحفيين بمصر ورئيس هيئة الاستعلامات التابعة للرئاسة، أن “هناك عددا كبيرا من الموجودين بالخارج (لم يسمهم) لديهم رغبة في العودة لمصر، والدخول في النشاطات التي تتم بالمجتمع”.

وأضاف: “مصر تفتح ذراعيها لكل أبنائها للمشاركة في الحوار باستثناء من ارتكب عنفا أو حرض عليه ومن لا يعترف بالدستور”.

وفي 5 يوليو/ تموز الجاري، انطلقت أولى جلسات الحوار على مستوى مجلس الأمناء (يضم 19 بينهم محسوبون على المعارضة ومستقلون نسبيا) وكانت على الهواء مباشرة وغلبت عليها كلمات من أعضاء المجلس لتوضيح الرؤى.

وفي 19 من الشهر نفسه، كان اجتماع ثان مغلق للمجلس واختص بإعداد وتنظيم لجان الحوار، وتلاه مؤتمر صحفي، كشف عن صدور توصية للرئيس المصري بمزيد من قرارات العفو، وفق ما أعلن رشوان آنذاك.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها