” اقتصاد ظل يشمل تجارة الآثار و الأعضاء ” ! .. باحثة اقتصادية : معدلات البطالة في سوريا تجاوزت 60%

قالت الباحثة الاقتصادية رشا سيروب، إن التقديرات كافة تتفق على أن اقتصاد الظل بمناطق سيطرة النظام السوري، في حالة “تورم مزمن ومستمر”.

وأضافت سيروب لصحيفة “الوطن” الموالية، أن المقارنة بين وسطي دخل الفرد ووسطي الإنفاق يكشف عن أن حجم اقتصاد الظل يتجاوز 100%.

وأشارت سيروب إلى أن القوة العاملة التي تغذي اقتصاد الظل هي شريحة الشباب، مرجعة ذلك إلى ارتفاع معدلات البطالة التي تجاوزت 60%، إضافة إلى أن معظم عاملي القطاع الرسمي يعملون في اقتصاد الظل لتحسين دخلهم.

وأوضحت الباحثة الاقتصادية أن انتشار اقتصاد الظل يرجع إلى أسباب عدة، أبرزها الإجراءات المعقدة وغير الواضحة، والتهرب من الواجبات المالية أي ضريبة الدخل، إضافة إلى انخفاض مستوى الدخل مقارنة مع مستوى المعيشة.

واعتبرت سيروب أن سياسة غض الطرف عن انتشار اقتصاد الظل تحت ذرائع مختلفة ليست إلا “اعترافاً رسمياً بعدم قدرة الحكومة على ضبط النشاط الاقتصادي”.

وتحدثت سيروب عن “طبيعة إجرامية مؤذية” لاقتصاد الظل، مثل تجارة السلاح والآثار والأعضاء البشرية والمضاربة على العملة وغيرها، والتي كانت السبب الرئيس لبروز أمراء الحرب وتجار الأزمات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها