صحيفة : ثلاثة سيناريوهات أمام الجيش الوطني في حال مصالحة تركيا مع النظام
قال القيادي في فصائل المعارضة السورية العقيد مصطفى بكور، إن موقف الحاضنة الشعبية لـ “الثورة السورية” الرافض للتصريحات التركية حول “المصالحة” بين المعارضة والنظام، وإمكانية التقارب بين الأخير وأنقرة، كان أكثر وضوحاً من موقف فصائل المعارضة.
وحول السيناريوهات المتوقعة للعلاقة بين الفصائل وتركيا، قال بكور لصحيفة “الشرق الأوسط”، الاثنين، إنه يرجح أن تضغط تركيا “على الفصائل الرافضة للمصالحة”، وأن المشهد لن يختلف كثيراً عن سيناريو “أستانا”.
وأضاف بكور أن الفصائل قد تنقسم “بين رافض تتم محاصرته والتضييق عليه بذريعة رفضه للحل السلمي، وصامت بذريعة أنه ليس بالإمكان أحسن مما كان، وبين موافق عليها ومشجع لها بذريعة تخلي العالم عن الثورة السورية وبقاء تركيا لوحدها تتحمل عبء دعمها، وأنه لا يمكن الخروج من تحت العباءة التركية في هذه الظروف”.
بدوره، رأى المحلل العسكري العقيد أحمد حمادة، أن تركيا دولة إقليمية لها مصالحها وحساباتها الدولية، وإذا ارتأت أن التطبيع ضروري لها، فهذا شأنها، أما “الجيش الوطني السوري وقوى الثورة، فيرون في نظام الأسد قاتلاً ومجرماً، والمشكلة معه ليست سياسية، حتى يتم البحث فيها، بل حقوقية جنائية”.[ads3]