صحيفة بريطانية : الغرب ساهم ببقاء الأسد في السلطة من خلال تغاضيه عن جرائمه
رأى الكاتب في صحيفة “تايمز” البريطانية روجر بويز، أن “روسيا ساعدت رئيس النظام السوري بشار الأسد في الإفلات من العقاب، ومحاولاته لإظهار أن بلاده التي مزقتها الحرب في أمان تؤكد حجم الفشل الدول الغربية”.
وقال الكاتب بويز، إن “الأسد سفاح دمشق هو الناجي الكبير، فمنذ الربيع العربي عام 2011، تم الرهان على تداعي حكم عائلته التي تحكم سوريا منذ عقود، وتم التعويل على المعارضة والجهاديين ودول المنطقة والقوى العظمى للتخلص منه، لكن الجهود فشلت، وأوضح أنه استطاع النجاة خلافا للديكتاتوريين الآخرين في الشرق الأوسط، لسببين: الأول، هو قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام القوة لدعم بقاء الأسد في السلطة. وبات اليوم الديكتاتور الوكيل لموسكو، حيث تعمل المخابرات العسكرية الروسية على توفير الحماية له”.
أما السبب الثاني، وإن لم يتم الحديث عنه، فهو قرار القادة في الغرب والشرق غسل أيديهم من الجرائم المتعددة للنظام، رغم وجود بعض الإجراءات القانونية لملاحقة النظام، مثل قرار محكمة ألمانية في كانون الثاني/يناير بسجن ضابط سوري بعد إدانته بجرائم قتل جماعي، وفق ما ترجمته صحيفة “القدس العربي”.[ads3]