” خان الأمانة و سرق أغانيها ” .. بلاغ من شيرين ضد حسام حبيب

في جديد الخلافات بين المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، وزوجها السابق، تقدمت النجمة الشهيرة ببلاغ للنائب العام ضد طليقها الفنان حسام حبيب، وذلك بعد اتهامه لها بالاستيلاء على أغاني ألبومه الجديد.

وتضمن البلاغ الذي قدمه المحامي ياسر قنطوش، محامي شيرين، أن “الشاكية والمشكو بحقه كانت تربطهما علاقة زواج شرعي، وأثناء تلك العلاقة طلب المشكو بحقه أن يكون هو من يتفاوض نيابة عن الشاكية في جميع أعمالها الفنية من اختيار كلمات الأغاني، والتلحين، وعمل إجراءات التنازل عن تلك الأغاني لصالح الشاكية من مؤلفيها”.

كما أضاف البلاغ: “وعندما يقع اختيار الشاكية على أغنية معينة، يقوم المشكو بحقه بالتفاوض مع مؤلف الكلمات والملحن على أتعابه مقابل التنازل لصالح الشاكية”.

وأشار إلى أنها “كانت تصدر شيكات من حسابها الشخصي لصالح المؤلفين والملحنين في المقابل بحيث يتم التنازل لصالحها عن تلك الكلمات والألحان بعد أن نشبت خلافات بين الشاكية والمشكو بحقه، وأدت إلى الطلاق وإنهاء العلاقة الزوجية”.

وتابع: “فوجئت الشاكية أن المشكو بحقه كان يقوم بالحصول على التنازلات من الملحنين والمؤلفين لصالحه وباسمه على الرغم من أن الشاكية هي من قامت بدفع مقابل تلك التنازلات من حسابها الشخصي”.

وبحسب قناة “العربية” السعودية، بيّن البلاغ أن “دور المشكو بحقه يقتصر على إجراء التفاوض فقط مع المؤلفين والملحنين”.

وأردف: “هذا الفعل الذي ارتكبه المشكو بحقه، يمثل جريمة خيانة أمانة، حيث إنه خان الأمانة والثقة التي أودعتها به الشاكية، ووثقت به بوصفه زوجها، وقام بعمل تنازل الأغاني باسمه ولصالحه، واستولى عليها، وقام بنقل ملكيتها له، رغم قيام الشاكية بسداد قيمة الكلمات والألحان من أموالها الخاصة“.

والأغاني هي: أغنية “غاب الفرح” من كلمات إبراهيم علي وألحان أحمد يوسف، وأغنية “أنا انطفيت” من كلمات إبراهيم علي، وألحان نديم جمال.

يذكر أن صاحبة “آه ياليل” أثارت الجدل مؤخرا، بعد ظهورها بوزن زائد بعد أن شهدت الأشهر الماضية تصريحات نارية وصادمة تتعلق بأزمتها مع طليقها المطرب حسام حبيب، والتي شغلت الرأي العام المصري.

لكنها تعهدت قبل نحو ثلاثة أسابيع بألا تعود للحديث عن حياتها الشخصية مرة أخرى، وأن يكون ظهورها متعلقا بمستقبلها الفني فقط وأعمالها الغنائية.

وأعلن الثنائي الطلاق قبل أشهر بعد زواج دام 4 سنوات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها