لاعب إيطالي يقتل زوجته بطريقة قاسية و الشرطة تعتقله

ألقت الشرطة الإيطالية القبض على لاعب إيطالي قتل صديقته السابقة بضربها على رأسها بمضرب بيسبول حتى الموت.

ووقعت الجريمة التي هزت الرأي العام في إيطاليا، السبت، وفيها أقدم اللاعب جيوفاني بادوفاني (27 عاماً) على قتل زوجته السابقة أليساندرا ماتوزي.

وتجري الشرطة الإيطالية حالياً المزيد من التحقيقات حول الجريمة، ومن المتوقع أن تكشف تفاصيل جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق صحيفة “ماركا” الإيطالية.

ويتولى كبير المدعين في مدينة بولونيا جوزيبي أماتو، مهمة الإشراف على مجريات التحقيق بنفسه، خاصة بعد الاتهامات التي طالته والشرطة، بالتقصير في توفير الحماية الشخصية للضحية.

وسبق أن قدمت ماتوزي شكاوى عديدة للشرطة ضد بادوفاني، بداعي أنه يقوم بمضايقتها وملاحقتها.

لكن الشرطة الإيطالية تقول إن تلك الشكاوى لم تشِر بشكل واضح إلى وجود خطر حقيقي على حياة الضحية، أو حتى التبليغ عن حالات عنف “ملموس”، بل رأت أنها كانت “مطاردة مزعجة”.

في هذه الأثناء كشفت صحيفة the sun الإنجليزية المزيد من المعلومات حول جريمة القتل، وطبيعة العلاقة بين الثنائي.

وعاش بادوفاني وماتوزي التي تكبره بـ29 عاماً، علاقة حب غير مستقرة لمدة عام، عاش خلالها الثنائي منفصلين عن بعضهما، بسبب التزاماتهما المهنية، ووجود كل واحد منهما في مدينة مختلفة (اللاعب في صقلية وصديقته في بولونيا).

ووفق ما ذكر موقع “عربي بوست”، سيطرت الخلافات بشكل شبه يومي على الثنائي، حتى تطورت في بعض الأحيان إلى درجة “العنف”، حيث قام اللاعب بتحطيم أطباق ومصابيح الإنارة في منزل ماتوزي.

ويؤكد جيران الضحية أنها كانت تعيش على وقع تهديدات بادوفاني، الذي كان يدخل إلى منزلها متسللاً عبر الشرفة.

وبعد كل ما ذُكر انتهت علاقة الحب المثيرة للجدل، بقرار الانفصال النهائي بين الشخصين، لتبدأ مرحلة جديدة، تمثلت في ملاحقة ومضايقة الأول للثانية، عبر المكالمات الهاتفية والرسائل النصية.

وقال أحد الجيران عن ذلك: “لقد كانت خائفة منه جداً، لأنه أصبح عنيفاً وعصبياً، ولم ترغب في السماح له بالدخول إلى منزلها”.

ورصدت “ذا صن” مقابلة تلفزيونية أجرتها شقيقة الضحية مع قناة تلفزيونية محلية إيطالية، كشفت فيها السيدة عن تفاصيل مقتل أختها، وُصفت بالمرعبة.

وقالت شقيقة القتيلة: “كنت أتحدث معها عبر الهاتف، ثم نزلت (أليساندرا) من سيارتها وفجأة بدأت بالصراخ وقالت لا جيوفاني، لا، أتوسل إليك”.

وأضافت: “ولأني أعيش على بعد 30 كيلومتراً، قمت على الفور بالاتصال بقوات الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادثة في أسرع وقت، لكنه (بادوفاني) كان قد ضربها حتى الموت”.

ولم يسبق لبادوفاني أن لعب مع أي من فرق الدرجة الأولى (الكالتشيو)، واكتفى بالدفاع عن ألوان عدة أندية من الدرجات الدنيا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها