رونالدو و ” واتس آب ” .. الكشف عن أسباب الإطاحة بتوخيل

كشفت تقارير صحافية عن أسباب إقالة المدرب الألماني توماس توخيل من تشيلسي الإنجليزي، مشيرة إلى أن البرتغالي كريستيانو رونالدو كان أحدها.

وأعلن تشيلسي المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الأربعاء، انفصاله عن مدربه بعد الهزيمة أمام دينامو زغرب 1-صفر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وقال النادي في بيان: “نيابة عن الجميع في تشيلسي يود النادي أن يسجل امتنانه لتوماس والجهاز المعاون على كل جهودهم خلال فترة وجودهم مع النادي”.

وأكد تقرير نشرته “تليغراف” البريطانية أن صفقة انتقال رونالدو إلى “البلوز” التي لم تكلل بالنجاح، سببت صدعًا كبيرًا بين توخيل ومالك النادي اللندني الجديد تود بويلي، وأن الأخير اتفق مع اللاعب البرتغالي على كل شيء لكن توخيل لم يرغب بإتمام الصفقة وغضب من اضطراره لشرح أسباب رفضه.

وأردفت الصحيفة: “التواصل لم يكن جيدًا بين توخيل ومجموعة الملاك الجديدة، إذ يفضل المدرب العمل منفردًا بينما يريد بويلي مدربًا يجيب على تساؤلاته، كما أن توخيل ليس متفاعلًا جيدًا في مجموعة “واتس آب” التي أنشأها ملاك تشيلسي لتعزيز التواصل والبحث والتخطيط”.

وتابعت: “توخيل اشتكى بسبب انغماسه في سوق الانتقالات، مبديًا غضبه من رحيل بيتر تشيك المدير الرياضي للنادي، فضلًا عن خسارة المدرب لدعم جزء كبير من غرفة الملابس، واهتزاز علاقته بلاعبيه”.

وأشار موقع “ذي أثلتيك” إلى أن الإقالة لم تكن مرتبطة بالخسارة في زغرب بل كانت قرارًا اتُخذ مسبقًا.

ويحل تشيلسي على فولهام في الدوري الممتاز، السبت، قبل أن يستقبل سالزبورغ النمسوي في الجولة الثانية من دوري الأبطال الأربعاء المقبل.

وظهرت إلى الواجهة أسماء يتم تداولها لخلافة مدرب دورتموند وباريس سان جيرمان الأسبق، على غرار الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد السابق، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، غير المرتبطين حاليًا، بالإضافة إلى غراهام بوتر الذي يقدم بداية موسم مميزة مع برايتون في الدوري الممتاز.

وبات توخيل ثاني مدرب تتم إقالته في الدوري الممتاز هذا الموسم بعد إقالة بورنموث لسكوت باركر الأسبوع الماضي.

وتولى البالغ من العمر 49 عامًا تدريب تشيلسي مطلع العام الماضي وقاده إلى تحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا 2020-2021 على حساب مانشستر سيتي، وكأس السوبر الأوروبية وكذلك كأس أندية العالم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها