لاعب يتعمد التسجيل في مرمى فريقه .. و ناديه يقرر طرده ( فيديو )

فجّر لاعب برازيلي موجة من الجدل والغضب في أوساط الرياضة البرازيلية، بعدما تعمّد تسجيل هدف في مرمى فريقه في الوقت القاتل.

وعادت الكرة إلى جوليو كامبوس، مدافع فريق أتلتيكو أمازوناس، من أحد زملائه على مقربة من منطقة العمليات، قبل أن يستدير اللاعب ويسدد الكرة بشكل متعمد وفاضح إلى داخل مرماه.

وذكرت صحيفة marca الإسبانية أن كامبوس تعمد التسجيل في مرمى فريقه عند الدقيقة 89، والنتيجة تشير إلى تأخر أمازوناس أمام سول أمريكا بهدف لاثنين، ضمن السلسلة الثانية من بطولة أمازون، إحدى البطولات المحلية في البرازيل.

ووفقاً لموقع “عربي بوست”، ما ضاعف من غرابة الموقف أن بعض زملاء كامبوس لم يبدر منهم أي ردة فعل، وكأنهم كانوا يعلمون بنوايه، الأمر الذي أثار الشكوك حول علاقة الحدث بالمراهنات.

وأكدت “ماركا” هذه الادعاءات، حيث ذكرت أن المباراة كان ينقصها هدف رابع من أجل المراهنات، وهو ما فعله كامبوس في النهاية.

ووسّع كامبوس دائرة الشك التي كانت تحيط به، بسبب موقف مشابه قام به خلال هزيمة فريقه أمام ليبريد بثلاثة أهداف لأربعة، ضمن الجولة الرابعة.

وعلى الفور أعلنت إدارة نادي أتلتيكو أمازوناس طرد المدافع كامبوس وزميله في الفريق حارس المرمى لويس أنطونيو.

وقال النادي في بيان رسمي: “ندين أي تصرف أو موقف غير رياضي، وسنفتح تحقيقاً داخلياً في الأحداث التي شهدتها مباراتنا ضد سول أمريكا”.

وأضاف: “نحن ندعم اللعب النظيف والمنافسة النزيهة، وقررنا طرد المتورطين في هذه الواقعة”.

في هذه الأثناء التقى هنريك باربوسا دا كوستا، رئيس نادي أتلتيكو أمازوناس، بالمدافع كامبوس بعد المباراة، لمعرفة حيثيات الواقعة.

وقال دا كوستا: “تحدثت مع جوليو كامبوس في نهاية المباراة، وبالتأكيد كان غير سعيد بما فعله، وسألته إذا ما كان ذلك هو طريقة منه للاحتجاج على أمر ما في النادي، فأجاب لا”.

وأضاف: “بصراحة لم أفهم سبب ما فعله، هل فعل ذلك ليثير أزمة أم أنه يعاني من مشكلة شخصية، بصراحة لا أعرف”.

وأكد رئيس النادي أنه سيتعاون بشكل حثيث مع اتحاد اللعبة في البلاد ومع الشرطة في أي تحقيق من شأنه أن يكشف ملابسات الواقعة.

وأتم دا كوستا: “نحتاج إلى فهم ما دفعه إلى القيام بذلك، سنطلب من الاتحاد التحقيق فيما إذا كان هناك أمر له علاقة بالمراهنات أو شيء من هذا القبيل، النادي سيكون في خدمة الجميع”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها