واشنطن تتهم موسكو بإنفاق 300 مليون دولار للتأثير في حكومات أجنبية

كشفت الاستخبارات الأمريكية، الثلاثاء، أن روسيا أنفقت أكثر من 300 مليون دولار منذ 2014، أملا في كسب نفوذ على مسؤولي حكومات أجنبية ومرشحين سياسيين متعاطفين مع موسكو.

واتهمت المخابرات الأمريكية روسيا بتحويل ما لا يقل عن 300 مليون دولار سرا للأحزاب السياسية الأجنبية والمرشحين في أكثر من عشرين دولة منذ عام 2014 في محاولة لتشكيل الأحداث السياسية خارج حدودها.

ووفقا لـ “أسوشييتد برس”، فإن الأنشطة الروسية مفصلة في برقية لوزارة الخارجية الأمريكية موقعة من وزيرها أنتوني بلينكن.

ولم تحدد البرقية الدول المستهدفة من قبل الكرملين، لكن تم إخطار كل دولة على حدة بالأمر، بحسب الوكالة الأمريكية.

وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، للصحافيين (اشترط عدم ذكر اسمه) إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان ينفق مبالغ ضخمة لـ ”التلاعب بالديمقراطيات من الداخل”.

وذكرت أسوشييتد برس، أن البرقية التي تم إرسالها إلى البعثات الأجنبية الاثنين، غير سرية، لكنها “حساسة” وليست مخصصة للجمهور الأجنبي.

وتحوي البرقية سلسلة قضايا التي يتعين على الدبلوماسيين (الأمريكيين) المتمركزين في الخارج طرحها مع الحكومات المضيفة لهم.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن الدبلوماسيين يشاركون نتائجهم مع المسؤولين في أكثر من 100 دولة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المسؤول الأمريكي نفسه قوله: “تعمل الولايات المتحدة جاهدة لمعالجة نقاط الضعف لدينا ونشجع الدول الأخرى على فعل الشيء نفسه والانضمام إلينا في هذا الجهد المهم”. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها