عروس تنجو من قبر دفنها فيه خطيبها حية

تمكنت عروس بريطانية من الزحف بصعوبة من قبرها بعد أن دفنها خطيبها وهي حية. لكنها ماتت بشكل مأساوي بعد سنوات من الالتهاب الرئوي الناجم عن هذه المحنة المروعة.

و تعرضت ستايسي جويليام (34 عاماً) للخنق على يد خطيبها كيث هيوز (39 عاماً) أثناء نزهة على الساحل قبل أن يدفن جسدها دون أن يدرك أنها لم تمت. وحاول رسام الديكور قطع رقبة الضحية قبل أن يخفي جسدها ويهرب.

ووفق ما اوردت شبكة “24” الإماراتية، ألقي القبض على هيوز بعد أن ارتكب حادثة بسيارة ستايسي، لكنه قال للشرطة بشكل مخيف “لن تجدوها أبداً”. لكن ستايسي، من تاونهي، سوانزي، لم تمت على يد خطيبها وبدلاً من ذلك استخدمت أظافرها لشق طريقها للخروج من القبر.

وعلى الرغم من أنها ساعدت في تقديم هيوز إلى العدالة، إلا أنها لم تكن كما كانت بعد الهجوم المروع. واستمع التحقيق أنها أمضت ثلاثة أشهر في المستشفى بعد هجوم يوليو (تموز) 2015، وكان عليها أن تتعلم كيف تمشي وتتحدث مرة أخرى.

و قالت بي سي توم إيفانز، من شرطة جنوب ويلز، إن العاملة السابقة في فيرجن أتلانتيك ستايسي عانت من نوبات متكررة من الالتهاب الرئوي في السنوات التالية، وتوفيت عن عمر يناهز 40 عام. وأضافت إيفانز “إنها عانت من اكتئاب شديد وقلق، كما أصيبت بالتهاب رئوي بسبب دفنها حية”.

واستمع التحقيق أن ستايسي التقت هيوز لأول مرة في عام 2011 قبل أن يسيء معاملتها، وقالت بي سي إيفانز إن عائلتها بدأت تخشى على سلامتها بعد أن لاحظوا وجود “علامات وكدمات” على جسدها أثناء هذه العلاقة.

وأظهرت التحقيقات أن ستايسي ماتت في منزلها في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي بعد إصابتها بالتهاب في الصدر، واتصلت بطبيبها قبل يوم واحد فقط من وفاتها وطُلب منها تناول المضادات الحيوية، ولكن تم العثور عليها ميتة بشكل مأساوي في الفراش في اليوم التالي.

و تم سجن هيوز مدى الحياة من قبل القاضي بول توماس في محكمة سوانسي كراون، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها