” روسنفت ” تتعهد بمواجهة مصادرة فرعيها في ألمانيا

اتهمت شركة النفط الروسية “روسنفت” المملوكة لألمانيا “بالمصادرة القسرية” لفرعيها الألمانيين، في أعقاب قرار برلين بوضع الشركتين تحت سيطرة الدولة.

ووصفت “روسنفت” مصادرة البنية التحتية لتكرير النفط التابعة لها في ألمانيا بأنها “غير قانونية” وأعلنت أنها ستتخذ إجراء قانونيا لحماية أصولها.

ووضعت الحكومة الألمانية الشركتين تحت الوصاية في وقت سابق الجمعة، لتضع شركة “بي سي كيه” لتكرير النفط في شرقي ألمانيا تحت سيطرة وكالة الشبكة الاتحادية، المعنية بتنظيم الطاقة في ألمانيا.

وقال بيان الشركة الروسية: “روسنفت ترى هذا انتهاكا لكل المبادئ الأساسية لاقتصاد السوق والأسس المدنية لمجتمع حديث مبني على مبدأ حرمة الملكية الخاصة”.

وأكدت المجموعة أنها أوفت بالتزاماتها القانونية والتعاقدية في كل الأوقات، وستفعل كل شيء لحماية مصالح مساهميها.

وتؤمن المصفاة ضخ الإمدادات النفطية إلى العاصمة برلين وجوارها، أما في الموقعين الآخرين أي ميرو في كارلسوره وبايرن أويل في فونبرج، فلا تملك “روسنفت” أغلبية الأسهم إلى جانب شركات نفطية غربية كبرى.

ودخلت الوصاية حيز التنفيذ أمس الأول على أن تبقى سارية لمدة ستة أشهر. وسبق لبرلين أن وضعت يدها مطلع أبريل على “غازبروم جيرمانيا”، الفرع الألماني لـ”غازبروم”، لضمان إمدادات الغاز. مذاك وفرت الحكومة الألمانية مساعدة تراوح قيمتها بين تسعة وعشرة مليارات يورو لإنقاذ هذه الوحدة المهددة بالإفلاس.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها