تقديرات : هذا هو عدد الذين يعتمدون على ” التافل ” في ألمانيا

قدر المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية “دي آي دابليو” (DIW) عدد الأفراد الذين يعتمدون على تدبير احتياجاتهم الغذائية من بنوك الطاعم في ألمانيا بنحو 1.1 مليون شخص.

واستند المعهد في تقديراته التي أعلنها، الأربعاء، في برلين إلى مسح أجري عام 2020.

وتفترض بنوك الطعام نفسها الآن أن هناك أكثر من مليوني شخص مستفيدين من الخدمات التي تقدمها. وأدى ارتفاع الأسعار واحتياجات اللاجئين إلى اندفاع كبير على مراكز بنوك الطعام.

ويقوم حوالي 960 بنك طعام في جميع أنحاء ألمانيا بتوزيع المواد الغذائية التي لم يعد من الممكن بيعها للمحتاجين. ووفقاً للمسح الذي أجراه المعهد، يعيش ثلاثة أرباع الأشخاص الذين يلجأون إلى بنوك الطعام على التأمين الاجتماعي الأساسي. وأشار المعهد إلى أن الكثير من الأفراد الآن صاروا مهددين بالفقر والتعرض لمشكلات صحية.

وبحسب البيانات، فإن الآباء العزاب والأزواج الذين لديهم أطفال من أكثر المستفيدين من خدمات بنوك الطعام. ويشكل الأطفال ربع المستفيدين.

ما هو بنك الطعام “تافل”؟

يشار إلى أنه في العام 1993 أسست سابينه فيرت (65 عاماً) “مائدة برلين” لتكون أول مائدة “تافل” في ألمانيا. ويوجد في ألمانيا أكثر من 960 بنك طعام ترعاها العديد من الشركات – مثل مخابز محلية ومجازر ومتاجر مواد غذائية ومطاعم، وكذلك شركات سيارات وبنوك. وتتبرع هذه الجهات بأطعمة مثل الفاكهة والخضروات والخبز ومعجنات ومنتجات الألبان. وهناك أيضا أوجه أخرى من الدعم تقدم لبنوك الطعام مثل الحصول على حوافز مالية عند شراء شاحنة صغيرة على سبيل المثال.

وإلى جانب توزيع المواد الغذائية، توزع بعض الموائد الألبسة المستعملة وألعاب الأطفال المستعملة، ولوازم دراسة الأطفال، وكذلك مساعدات مالية للرحلات المدرسية، ووجبات طعام في المدارس، وتنظم احتفالات أعياد الكريسماس. كما يقوم قسم من الموائد بالطبخ وتقديم الوجبات الساخنة للمحتاجين.

وعلى منوال موائد البشر، تأسس في العام 2006 موائد للحيوانات وفق نفس نموذج عمل موائد البشر تقريباً. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها