ماسك : ” سايبر تراك ” الجديدة ستسير على الماء بقدرات غير مسبوقة

أعلن المدير التنفيذي لشركة ”تسلا“ الأمريكية، الملياردير إيلون ماسك، أن شاحنة ”سايبر تراك“ الجديدة ستكون قادرة على عبور البحار والأنهار والبحيرات من خلال جعلها مضادة للماء كأنها قارب.

جاء ذلك في تغريدة نشرها أغنى رجل في العالم على ”تويتر“.

وكانت ”تسلا“ أطلقت شاحنة ”سايبر تراك“ في 2019، وتأخر إنتاجها إلى نهاية 2020، نتيجة القيود المفروضة على إنتاج أجزاء وتجهيزات المركبة.

لكن، مع تشغيل مصنع ”غيغا فاكتوري“ في ولاية تكساس الأمريكية، تخطط الشركة لمتابعة إنتاج الشاحنة في بداية 2023.

ووفقاً لشبكة “إرم نيوز”، أعرب ”ماسك“ عن رغبته بشكل متكرر في تزويد الشاحنة بقدرات غير مسبوقة.

وجاءت الميزة الجديدة للشاحنة بمنحها القدرة على الطفو بين منطقتين يفصل بينهما حاجز مائي بهدف توصيل مواد خاصة لنشاطات شركة ”سبيس إكس“ الأمريكية لمديرها إيلون ماسك.

ويُتوقع أن تستطيع الشاحنة السير على الماء بسرعة تتراوح من 5 إلى 10 عقد، في حين تسير القوارب التقليدية بسرعة تصل إلى 15 عقدة وسطيا.

ويمكن أن تستغرق الرحلة المقررة للشاحنة حوالي 51 دقيقة، وفقا لموقع ”تيسلا راتي“.

ولم يبين ”ماسك“ آلية دفع الشاحنة في الماء، في حين أعلن سابقا عن تزويدها بمحرك ”كواد موتور“ الرباعي، الذي يتفوق على المحرك السابق الثلاثي بمحرك إضافي.

وامتازت النسخة السابقة من الشاحنة بوصولها لسرعة 97 كيلومترا في الساعة خلال 2.9 ثانية، لكن منذ الإعلان عنها وشركات صناعة السيارات أطلقت نسخا عديدة من المركبات الكهربائية المنافسة، مثل فورد إف-150 لايتنينغ.

وعمل ماسك في 2016، على جعل سيارة ”تسلا“ من طراز ”إس“ مضادة للماء وقادرة على الطوفان على سطح الماء لمدة قصيرة من الزمن، بالاعتماد على الدفع الدوراني للعجلات، كما أورد موقع ”توب غير“.

وفي ظل توجهه نحو تبني تقنيات جديدة في الشركات المتعددة التي يديرها، والعمل على تطبيقها بما يصب في مصلحة التطور التقني البشري، كانت الشركة سباقة في تطوير سيارات كهربائية تعمل بالبطاريات القابلة لإعادة الشحن، فضلا عن تطبيق القيادة الذاتية لسياراتها بواسطة الذكاء الاصطناعي على أرض الواقع.

ويمكن للآلية الجديدة أن تفسح المجال أمام عصر جديد من النقل التجاري الصديق للبيئة، المساهم في تخفيض استهلاك الموارد وانبعاث الكربون، فضلا عن توفير تكاليف النقل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها