ألمانيا تسوي ملف أطفالها و نسائها في سوريا
أعلنت ألمانيا أنها أنجزت تسوية “كل الحالات المعروفة تقريبا” لأسر ألمانية في معسكرات الاعتقال الجهادية في سوريا، وذلك بإعادتها، الأربعاء، 4 نساء و7 أطفال من هذا البلد.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيان “هذه الليلة أعيد 7 أطفال و4 نساء أيضا إلى ألمانيا من مخيم روج في شمال شرقي سوريا”.
وشكلت عودة عائلات الجهاديين الذين أُسروا أو قتلوا في سوريا والعراق قضية حساسة في جميع دول الاتحاد الأوروبي منذ سقوط “خلافة” تنظيم الدولة في 2019، لكن ألمانيا بذلت جهودا في إعادة عائلات بشكل منتظم.
وإلى جانب النساء والقاصرين، ضمّت المجموعة التي أعيدت الأربعاء مراهقا “نُقل إلى سوريا عندما كان في الـ11 من عمره”.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية “أشعر بالارتياح لأن هذا الإجراء جعل من الممكن إغلاق جميع القضايا المعروفة تقريبًا”. وأضافت “أشعر بالارتياح، خصوصا لأن الأطفال ليسوا مسؤولين عن خيارات الحياة القاتلة لوالديهم”، مؤكدة أنه لم يكن من الممكن “تركهم بلا أفق في مخيمات شمال شرقي سوريا”.
من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية أن النساء والشباب الذين أعيدوا “سيحاكمون على أفعالهم”، وأُوقفوا فور وصولهم إلى ألمانيا.
وقال المصدر نفسه “حاليا، هناك حالة واحدة فقط تمت المواقفة عليها لكن لم يتم تنفيذ إعادتها بعد”، موضحا أنه “في الحالات الأخرى، لا ترغب الأمهات حاليا في العودة إلى الوطن”.
وأوضحت الوزارة أنه في إطار 6 عمليات نفذت حتى الآن، أعيد 76 قاصرا و26 امرأة في المجموع من شمال شرقي سوريا إلى ألمانيا. (AFP)[ads3]