كريم بنزيما يتحدث عن مبابي و كريستيانو رونالدو و 3 أحلام راودته في الصغر

أكد الفرنسي كريم بنزيما، المتوج بجائزة الكرة الذهبية لسنة 2022، أنه تلقى تهنئة مباشرة من مواطنه كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، لكنهما لم يتحدثا عن ريال مدريد، كما شرح أسباب بدايته المتعثرة هذا الموسم.

وقال كريم بنزيما في تصريحات لبرامج إسبانية حول مواطنه كيليان مبابي: “مبابي هنأني قبل بداية الحفل. لم نتحدث عن ريال مدريد إطلاقا. ما يفعله يبقى قصته”.

وكان مبابي حاضرا في حفل جوائز فرانس فوتبول وهنأ مواطنه كريم بنزيما على المواقع الاجتماعية حيث كتب: “هنيئا أخي، مستحقة”.

وقال قائد ريال مدريد حول الكرة الذهبية: “إنها جائزة حلمت بها منذ أن كنت صغيرًا. تشعر عائلتي بأشياء لا أستطيع إخبارك عنها، بأشياء عميقة في قلبي. إنها كرة ذهبية  للأشخاص الذين لطالما كانوا معي، ولهذا السبب هي كرة الشعب”.

وتحدث كريم بنزيما عن البرتغالي كريستيانو رونالدو، زميله السابق في ريال مدريد، وتأثير مغادرته على تطور مستواه، وقال : “تشرفت باللعب معه، إنه وحش. في اليوم الذي غادر فيه، دخل في رأسي الطموح في أن يكون أكبر. منذ مغادرته كنت متحمسًا للقيام بالمزيد من الأشياء على أرض الملعب”.

وأضاف حول خصائصه وجمعه بين زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلي رونالدو :” هل أنا مزيج من رونالدو وزيدان؟ أحاول الحصول على أشياء من كليهما”.

والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كان من المفترض أن يحضر حفل الكرة الذهبية بحسب وسائل إعلام عالمية لدعم زميله السابق كريم بنزيما، لكنه غاب لأسباب مجهولة واحتل المركز رقم 20 في ترتيب هذه السنة، وهو أسوأ ترتيب في مسيرته في الجائزة التي ترشح لها 18 مرة، وهو رقم قياسي.

ووفقاً لشبكة “إرم نيوز”، تحدث قائد ريال مدريد عن البداية السيئة هذا الموسم حيث لم يظهر بمستوى الموسم الماضي قائلا : “وصلت متأخرًا  لفترة الإعداد، بعد إصابة استمرت لمدة شهر. لقد أهدرت وقتًا وأحتاج إلى وقت للوصول إلى أعلى مستوى، كان لدي ثقة وقناعة وأعلم أنني سأذهب شيئًا فشيئًا لأحقق مثل العام الماضي”.

وعلق الفائز بالكرة الذهبية على احتلال ريال مدريد المركز الثالث في جائزة أفضل ناد في الموسم وقال : “بالنسبة لي، ريال مدريد هو أفضل ناد في العالم”.

وأضاف حول أحلامه حين كان صغيرا : “راودتني 3 أحلام، أن أشتري بيتا لأمي، وألعب لريال مدريد، وأفوز بالكرة الذهبية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها