باحثون : لقاح فايزر يتسلل إلى الكبد و يتحول إلى حمض نووي

قال باحثون سويديون في جامعة لوند إن الحمض النووي الريبي المرسال من لقاح فايزر المضاد لكورونا قادر على دخول خلايا الكبد البشري والتحول إلى حمض نووي، أو دي إن إيه.

وحسب ما نقلت شبكة “24” الإماراتية عن موقع “ميديكال إكسبريس”، قدمت الدراسة دليلاً في المختبر على أن اللقاح قادر على أن يُنسخ عكسياً داخل خلايا الـ دي إن إيه، في 6 ساعات.

ويحدث النسخ العكسي عندما يصنع الحمض النووي من الحمض النووي الريبي، بينما يتضمن النسخ العادي جزءًا من الحمض النووي يعمل مثل قالب لصنع جزيء mRNA داخل النواة.

وهي المرة الأولى التي يكشف ظهر فيها الباحثون في المختبر كيف يتحول لقاح المرسال إلى دي إن إيه، على خط خلايا الكبد البشري، وهو ما قاله خبراء الصحة ومدققون منذ أكثر من عام، لكن لم يكن ممكناً إثباته.

ووجدت الدراسة السويدية أيضاً بروتينات “سبايك” يعَبّر عنها على سطح خلايا الكبد، يقول الباحثون إنها قد تكون مستهدفة من الجهاز المناعي وربما تسبب التهاب الكبد المناعي الذاتي.

و”كانت هناك بالفعل تقارير عن مصابين بالتهاب الكبد المناعي الذاتي بعد التطعيم”. وأبلغ عن أول إصابة لامرأة في الـ 35، أصيبت بالتهاب الكبد المناعي الذاتي بعد أسبوع من جرعتها الأولى من لقاح فايزر.

وقد تنتشر بروتينات “سبايك” في الجسم بعد الإصابة بالفيروس أو بعد التلقيح. وكان يفترض أن يبقى البروتين الشائك للقاح في الغالب في موقع الحقن ويستمر أسابيع، مثل البروتينات الأخرى المنتجة في الجسم. لكن الدراسات تظهر أن الأمر ليس كذلك.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها