ملك الأردن : من المهم تثبيت ” الاستقرار ” في سوريا و خاصة في الجنوب
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، الخميس، أهمية تثبيت الاستقرار في سوريا، وخاصة في المناطق الجنوبية.
جاء ذلك خلال استقباله في العاصمة عمّان، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة، يُجريها الأخير إلى المملكة.
وبحسب بيان للديوان الملكي تلقت الأناضول نسخة منه، استعرض الجانبان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفق المصدر ذاته.
وأشار الملك إلى “أهمية تفعيل جهود التوصل لحلّ سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ويضمن عودةً طوعية وآمنة للاجئين”.
وأظهرت أرقام نشرتها مفوضية شؤون اللاجئين في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، أن أعداد اللاجئين السوريين في المملكة بسجلاتها هو 670 ألف و364.
لكن عمان تُعلن باستمرار استضافتها نحو 1.3 مليون سوري، وهو عدد من يحملون صفة “لاجئ”، إضافة لمن دخلوا قبل بدء الثورة بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
ويعد الأردن من أكثر الدول تأثرًا بما تشهده سوريا، بسبب ارتباط الدولتين بحدود جغرافية تصل إلى 375 كيلو مترا.
وأوضح البيان أن اللقاء تناول “الأعباء التي يواجهها الأردن جرّاء الأزمة السورية، بما فيها محاولات التهريب المنظمة للمخدرات”.
وأضاف أنه “جرى خلال اللقاء بحث القضية الفلسطينية، وجهود العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
وأكد الملك عبد الله مواصلة الأردن جهوده في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بموجب الوصاية الهاشمية عليها. (ANADOLU)
[ads3]