ألمانيا : القضاء يواصل التحقيق في واقعة حبس فتاة داخل منزل طوال فترة حياتها
يواصل الادعاء الألماني، استجواب الشهود في واقعة حبس فتاة صغيرة داخل منزل على مدار أعوام، وذلك حسبما صرح باتريك بارون فون جروتهاوس، رئيس الادعاء العام في مدينة زيجن، لوكالة الأنباء الألمانية، الأحد.
وتعليقا على خلفية الواقعة، قال فون جروتهاوس إنه يحاول إلقاء الضوء على “الدافع بطريقة ما”، مشيرا إلى أنه إجرائه استجوابا في الوسط المحيط بموقع الجريمة، وقال إن السؤال “لماذا حدث كل هذا؟” شديد الأهمية بالنسبة للادعاء العام.
وصرح رئيس الادعاء بأن المتهمين لا يزالون يلتزمون الصمت حيال الاتهامات الموجهة إليهم.
وكان قد أُعْلِن، السبت، أن فتاة صغيرة (8 أعوام) تم حبسها طوال حياتها تقريبا في منزل في منطقة بولاية زاورلاند.
ويتهم الادعاء والدة الطفلة وجديها بحرمان قاصر من حريتها، ولا تزال ملابسات الجريمة غير واضحة تماما، ويُعْتَقَد أنه لا توجد أدلة على تعرض الفتاة لسوء معاملة.
وأفاد الادعاء بأن مكتب الأحداث والشرطة حضرا إلى المنزل بناء على أمر قضائي.
وذكر رئيس الادعاء أنه تم تقديم طلب لإيداع الفتاة لدى أسرة راعية التي يجري تصنيفها قضائيا كمسؤول رعاية تكميلي، وقال إن “الوالدين لم يعد بمقدورهما البت في أمور الطفلة، على الأقل الوالدة الآن”، مضيفا أنه يجب على محكمة الأسرة أن تعين شخصا لرعاية مصالح الطفلة.
وصرح فون جروتهاوس بأن الخطوة التالية ستكون إعداد تقرير متخصص عن حالة الطفلة.
يذكر أن والد الطفلة يعيش منفصلا عن العائلة. (DPA)[ads3]