دوائر حكومية ألمانية : التوصل إلى توافق في قمة العشرين ” شبه مستبعد “
صرحت دوائر حكومية ألمانية، الأربعاء، بأنها تتوقع صعوبة المفاوضات بشأن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في جزيرة بالي الإندونيسية.
وقالت هذه الدوائر إن ” النقاط العالقة لا تزال عديدة جدا جدا”، مشيرة إلى أنه “من المستبعد تقريبا” أن تكون هناك صياغات مشتركة في كل النقاط كما كان في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في قصر إلماو البافاري في الصيف الماضي.
وأضافت الدوائر أنها تعتقد أن البيان لن يتضمن آراء مختلفة فيما يتعلق فقط بقضية الحرب الروسية على أوكرانيا وهي القضية المثيرة للجدل على نحو خاص.
ونظرا لصعوبة الوضع، سيتوجه يورج كوكيز، مفاوض المستشار الألماني أولاف شولتس، إلى إندونيسيا.
وجرت العادة أن تتم المفاوضات على البيانات الختامية للقمة قبل أسابيع وشهور من بداية فعاليات القمة.
يذكر أن مجموعة العشرين تمثل 80% من الاقتصاد العالمي و60% من سكان العالم. وستنعقد قمة المجموعة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في بالي.
ومن المنتظر أن يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبا عن موقفه من المشاركة في القمة.
وكانت اندونيسيا الدولة المضيفة أعلنت، الثلاثاء، أن من غير المرجح للغاية أن يشارك بوتين في القمة.
كانت قمم سابقة للمجموعة أسفرت عن بيانات تم التأكيد فيها على وجود خلاف، ومنها، على سبيل المثال، ما حدث خلال قمة المجموعة عام 2017 عندما خرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ ليكون معزولا بهذا الموقف عن مواقف بقية زعماء المجموعة.
وقالت الدوائر الحكومية الألمانية إن الخلافات التي كانت موجودة في هذه المرة، كانت أكبر بكثير.
ويأمل الوفد الألماني في أن يتمكن في المفاوضات اللاحقة من البناء على نتائج زيارة شولتس للصين. (DPA)[ads3]