أنفقت 400 ألف جنيه استرليني .. أديل تجرب تقنية جديدة لحماية صوتها

تستعد المغنية البريطانية أديل لاستعمال أحدث تقنيات حماية الصوت، وأكثرها تعقيداً، خلال إحياء حفلاتها المقبلة في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، والتي كانت قد ألغتها بسبب وعكة صحية، قبل 24 ساعة فقط من أول حفل، شهر يناير/كانون الأول 2022.

وحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل”، فإن أديل سوف تستخدم تكنولوجيا حديثة، بقيمة 400 ألف جنيه إسترليني لحماية صوتها خلال الغناء على خشبة المسرح، خلال سلسلة حفلاتها ابتداء من يوم الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

وتشمل هذه التقنية المعقدة، والتي لم يسبق اعتمادها سابقاً في مسارح قصر “قيصر” في لاس فيغاس، على الجمع بين مزيلات الرطوبة، ووحدات التنقية، وتشتيت جزيئات الماء، ومراوح التبريد في غرفة التحضيرات، ثم توجيه هذا الهواء حول المسرح عند الغناء.

وقد تم التحضير فعلياً من أجل تثبيت هذا النظام المعد في المسرح، لضمان أفضل هواء خلال الغناء، وذلك رغبة منها في تفادي أي مشاكل محتملة، قد تتسبب في إلغاء حفلاتها، خصوصاً أن السبب الذي جعلها تؤجل سلسلة الحفلات هذه، كان مشكلة في الحلق، كادت تنهي مسارها الغنائي.

وحسب نفس المصدر، فإن أديل شرعت في التحضير للحفلات، التي وصلت أسعار تذاكر مقاعدها الأمامية إلى 9 آلاف دولار أمريكي؛ إذ إنها تتمرن في اليوم 12 ساعة متواصلة، منذ أن حطت الرحال في مدينة لاس فيغاس، خلال الأيام القليلة الماضية.

وقد كشفت بعض المصادر عن أن سعر التذكرة من الممكن أن يصل إلى أزيد من 30 ألف دولار أمريكي في السوق السوداء، بسبب الإقبال الكبير عليها.

وحسب ذات المصدر، فإن عدة أخبار زعمت أن السبب الحقيقي وراء إلغاء أديل سلسلة حفلاتها في لاس فيغاس كان خلافاً مع المنظمين حول تصميم المسرح.

إذ إنه كان من المفترض أن يتم تصميم مسبح على خشبة المسرح، من أجل تقديم عرضها وكأنها تقف على الماء خلال الغناء.

إلا أن أديل وصفت المسبح المصمم أنه عبارة عن  “بركة ماء”، ولم تقبل الوقوف عليها، فكان السبب في إلغاء الحفلات التي كانت مقررة مطلع العام الحالي.

يشار إلى أن أديل قد أصدرت فيديو كليب جديداً حمل عنوان “I Drink Wine”، من ألبومها الأخير، وقد تميزت الأغنية بجو من الإبهار، من خلال الديكور، والألوان، وفكرته التي تميزت بالبساطة والإبهار في وقت واحد.

وقد أعلنت المغنية البريطانية، عبر حسابها على تويتر، أن هذه الأغنية كانت أول أغنية قامت بتصويرها، بالرغم من أن طرحها عبر قناتها على اليوتيوب كان بعد أغنيتين من نفس الألبوم.

واختارت أديل هذا العمل الغنائي من أجل تسليط الضوء على فكرة ضرورة التخلص من الغرور، مشيرة إلى أنها تحاكي أسلوب السبعينيات الغنائي الذي تميز به إلتون جون، وبيرني توبين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها