ألمانيا : مشاركة حوالي 750 ألف شخص في يوم القراءة

شارك ما يقرب من 750 ألف شخص، الجمعة، في فعاليات يوم القراءة التاسع عشر في ألمانيا، كقراء أو مستمعين.

وأعلن منظمو المبادرة أن هذا العام أيضا حظي أكبر مهرجان للقراءة في ألمانيا بدعم العديد من المشاهير.

ومن بين آخرين، شاركت وزيرة الأسرة ليزا باوز ووزيرة الداخلية نانسي فيسر والصحفي ميركو دروتشمان والممثلة ناتاليا أفيلون في القراءة للأطفال.

وقال رئيس السكك الحديدية الألمانية، ريشارد لوتس: “أربعة من بين كل عشرة أطفال نادرا ما يقرأون أو لا يقرأون مطلقا. هذه هي نتيجة مؤشر القراءة لعام 2022. عبر يوم القراءة على مستوى ألمانيا نريد لفت الانتباه إلى مدى أهمية القراءة للأطفال بانتظام وبالتالي دعمهم في حياتهم وتعليمهم في المستقبل”.

ويوم القراءة هو مبادرة تشارك فيها صحيفة “دي تسايت” الألمانية الأسبوعية ومؤسسة “ليزين” (قراءة) ومؤسسة السكك الحديدية الألمانية “دويتشه بان”. ومنذ عام 2004 تهدف المبادرة سنويا إلى إبراز أهمية القراءة.

وفي سياق متصل، دعت وزيرة التعليم الألمانية بيتينا شتارك-فاتسينجر إلى القراءة للأطفال في ضوء ضعف مهارات القراءة لدى العديد من تلاميذ المرحلة الابتدائية.

وقالت الوزيرة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: “من خلال قراءتنا للأطفال، فإننا ندعم تطورهم المدرسي والشخصي ونقدم مساهمة قيمة في تحقيق تكافؤ الفرص والمساواة في التعليم في ألمانيا”.

وكان مؤشر التعليم الألماني – وهو اختبار دوري يُجرى للتلاميذ في الفصل الدراسي الرابع – أظهر مؤخرا مشكلات متزايدة لدى التلاميذ في الرياضيات واللغة الألمانية، وتدهور واضح في مهاراتهم الحسابية واللغوية عند المقارنة بتلاميذ من نفس السن قبل عشرة أعوام. وأظهر المؤشر أن نحو خُمس التلاميذ لم يتجاوزوا الحد الأدنى من المعايير في مهارات القراءة والاستماع والحساب.

وقالت الوزيرة: “يجب أن ندرك أن هذا يتعلق بمسألة أساسية: القدرة على القراءة بطلاقة على وجه الخصوص تعد أكثر أهمية من أي مهارة أساسية أخرى في المسار التعليمي بأكمله وبالتالي في الحياة أيضا. نحن بحاجة ماسة هنا إلى عكس الاتجاه”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها