هل سيتم تفجير سطح المريخ نووياً من أجل إعداده للبشر ؟
قال الملياردير الأمريكي “إيلون موسك” مؤسس شركة “سبيس إكس” و”تيسلا موتورز” في برنامج “ليت شو مع ستيفن كولبير” إن هناك طريقتين لتجهيز المريخ لاستقبال البشر.
وأوضح موسك إن هناك طريقة بطيئة وطريقة سريعة، إلا أن كلاهما تنطويان على رفع درجة حرارة الكوكب.
الطريقة البطيئة هي إغراق الكوكب بغازات الاحتباس الحراري، وسيسبب هذا نوعا من تغير المناخ على المريخ خلال بضع سنوات.
أما الطريقة السريعة، فهي مثيرة للاهتمام أكثر من الأولى بشكل كبير، والتي تتمثل في “إسقاط القنابل النووية فوق القطبين”، حسبما قال موسك بوجه تبدو عليه الجدية تماما.
وأوضح موسك إن طريقة القيام بذلك بكلفة معقولة ربما ستكون بواسطة صواريخ “سبيس اكس”، التي يمكن إعادة استخدامها.
كان آخر اختبار قد تم لتلك التكنولوجيا قد فشل فشلا ذريعا، عندما انقلب الصاروخ وانفجر، إلا أن موسك بالرغم من ذلك قال إنه في غضون من 2 إلى 3 سنوات في المستقبل، سوف تكون هذه الصواريخ مستعدة لنقل البشر للمريخ.
شركة سبيس إكس المملوكة لموسك تقوم بتصنيع صواريخ الفضاء، وخلال 7 سنوات من انشاءها قامت سبيس إكس بتصميم عائلة صواريخ فالكون والمركبات الفضائية دراغون.
وفي أيلول 2009 أصبح صاروخ فالكون1 المنتج من شركة سبيس إكس والمصمم بواسطة ايلون ماسك أول صاروخ من شركة خاصة يخرج عن نطاق الأرض ، بحسب ما ذكرت قناة روسيا اليوم.
وفي 25 أيار عام 2012 كانت المركبة الفضائية دراغون هي أول مركبة تجارية خاصة ترسو على محطة الفضاء الدولية، وفي عام 2006 حصلت شركة سبيس إكس على عقد من ناسا لإدارة واختبار صاروخ فالكون 9 لنقل حمولة من الأرض إلى محطة الفضاء الدولية.
وفي 23 كانون الأول 2008 حصلت سبيس إكس على عقد من ناسا بقيمة 1.6 مليار دولار أمريكي، ينص على 12 رحلة إلى محطة الفضاء الدولية بواسطة الصاورخ فالكون 9 ومركبة الفضاء دراغون.[ads3]