” سيجارة إلكترونية ” كادت تتسبب بكارثة جوية

أُصيب راكب بجروح خطيرة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية، وذلك بعدما اشتعلت النيران في سيجارة إلكترونية أثناء الرحلة، بحسب ما أعلنته السلطات الفرنسية التي فتحت تحقيقاً في الحادثة.

موقع Business Insider الأمريكي، نقل عن هيئة الطيران الفرنسية، ومكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني، قولهما إنه تم فتح تحقيق في الحادثة التي وقعت خلال رحلة يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 من مدينة مالقة الإسبانية إلى مدينة باريس الفرنسية.

مكتب التحقيق أشار إلى أن شخصاً أصيب بجروح خطيرة بعد أن تسببت سيجارة إلكترونية في اشتعال بطارية الليثيوم أثناء هبوط الطائرة، فيما تمكّن طاقم الطائرة من إخماد الحريق باستخدام “أدوات مخصصة لذلك”.

أشار الموقع الأمريكي إلى أنه لا يُعرف إن كان الراكب الذي أصيب بالجروح هو نفسه صاحب السيجارة الإلكترونية، ولا إلى أي مدى بلغت إصاباته، وأضاف أن الخطوط الجوية الفرنسية ومكتب السلامة الجوية لم يستجيبا لطلبات التعليق على الحادثة.

وبحسب موقع “عربي بوست”، تسمح السلطات الأمريكية والأوروبية باصطحاب السجائر الإلكترونية على متن الرحلات الجوية، طالما توضع في الأمتعة التي يأخذها الراكب معه في الطائرة.

من جهتها، قالت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي، إنه يُحظر وضعها في الأمتعة الأخرى التي لا يصطحبها الراكب معه داخل الطائرة بعد تسجيل حوادث حرائق ناجمة عن ارتفاع حرارتها.

كانت حوادث سابقة وقعت بسبب السجائر الإلكترونية؛ مثل حادث رحلة شركة Southwest Airlines في مارس/آذار عام 2021 من سان دييغو إلى ساكرامنتو.

محطة KTXL أفادت أن أحد الركاب اضطر إلى إخماد حريق بعد أن ارتفعت حرارة سيجارة إلكترونية كان يضعها في جيبه أثناء وجوده في الحمام، وبدأ الدخان يتصاعد من بطارية الليثيوم في السيجارة واشتعلت فيها النيران، وفقاً  لتقرير صادر عن مكتب خدمات الطوارئ في ولاية كاليفورنيا.

يُذكر أن مستخدمين لسجائر إلكترونية عانوا بعدما انفجرت أثناء استخدامهم لها، من بينهم شاب كان يبلغ من العمر الـ17، نُقل للطوارئ في العام 2018 وهو يعاني من ألم وتورم بالفك، وذلك بعدما انفجرت سيجارة إلكترونية في فمه أثناء استخدامه لها.

كذلك في فبراير/شباط 2019، قُتل رجل من ولاية تكساس الأمريكية بعد انفجار سيجارة إلكترونية وأصابت شرياناً في رأسه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها