سفارة بشار الأسد في كندا تتحول إلى ” مصدر إزعاج ” !

تحولت السفارة السورية في مدينة أوتاوا الكندية إلى مصدر “قلق وإزعاج للجوار”، منذ توقفها عن العمل عام 2012، بعد أن انضمت كندا لحلفائها في طرد سفراء النظام السوري رداً على استخدام العنف ضد المحتجين.

وأعلنت إدارة مدينة أوتاوا، أنها تلقت أكثر من 40 شكوى منذ عام 2012 على مبنى السفارة، تتعلق بالردم والنفايات، والأعشاب التي طالت ومؤخراً، حول “تقصير يتصل بالضرر الذي لحق بالمعالم الأثرية”.

وقال عيسى خوري (74 عاماً)، إنه يستمر في تفقد أحوال السفارة المبنية على طراز أبنية عصر النهضة الأوروبية، بعد أن طلب منه ذلك القائم بأعمال سفارة النظام في كندا، بشار أقبيق، وقدم له المفاتيح.

وأضاف خوري أن المياه أغرقت المبنى من الداخل، كما تم تغيير سقفه الأساسي بسبب تسرب المياه وتسلل كائنات منها السناجب والطيور، قبل أن يوقف التدفئة المركزية داخله، وفق شبكة “سي بي سي نيوز”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها