صحيفة : تفاقم نقص الخدمات في مناطق النظام نتيجة أزمة المحروقات

تفاقمت حالة نقص الخدمات في مناطق سيطرة النظام السوري، نتيجة أزمة الوقود الحادة، التي أدت إلى إغلاق محطات الوقود وتأخر رسائل استحقاق المشتقات النفطية.

ونقلت صحفية “الشرق الأوسط” عن مصدر في حكومة النظام (لم تسمه)، أن الأولوية في توزيع المحروقات يجب أن تكون للمنشآت الصناعية والإنتاجية لأن توقفها سينعكس سلبياً على السلع والغذاء.

وازداد التقنين في مختلف المحافظات السورية، حيث بات التيار الكهربائي ينقطع أكثر من 10 ساعات متواصلة، مقابل ساعة وصل متقطعة، بينما سجلت أسعار المحروقات أرقاماً قياسية في السوق السوداء، وصلت إلى 16 ألف ليرة سورية لليتر البنزين، و12 ألف ليرة لليتر المازوت.

وأدى الارتفاع السريع للأسعار نتيجة ارتفاع تكاليف النقل، إلى إحجام المواطنين عن الشراء باستثناء الضروريات، كما تكاد تكون الحركة بين المحافظات والمدن شبه معدومة.

وعزف مواطنون وبعض الموظفين عن الذهاب إلى مراكز الخدمة، بسبب توقف شبه تام لحركة السير وارتفاع كلفة المتوافر منها، حيث بلغت أجور نقل الركاب في السرافيس نحو خمسة آلاف ليرة في بعض المناطق.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها