صحيفة أميركية : سوريا تعيش أسوأ عام على الإطلاق بسبب المحروقات

أكد تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” الأميركية، أن أزمة المحروقات التي تشهدها مناطق سيطرة النظام السوري جعلتها تعيش حالة شلل كامل، وأدخلت البلاد في أسوأ عام على الإطلاق منذ 2011.

وقالت الصحيفة، إن “معظم البلاد في طريق مسدود، حيث لا يوجد وقود للمولدات لتوفير الكهرباء، والمصانع أوقفت عملياتها، والجامعات ألغت الفصول الدراسية، وأصبح انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 22 ساعة في اليوم هو المعيار السائد في دمشق والمناطق المحيطة بها”.

وأضافت: “عادة ما يتم شراء الوقود الإيراني عن طريق الائتمان، لكن النقص يجبر حكومة النظام على البحث عن إمدادات في مكان آخر، والتي يتعين عليها دفع ثمنها نقدا من الاحتياطيات الضئيلة من العملات الأجنبية، ما ساهم في وصول الليرة السورية إلى مستوى قياسي، بلغ 6000 ليرة مقابل الدولار”.

وأشارت إلى أنه على الرغم من ذلك، فإنه من غير المرجح أن يكون لأزمة نقص الوقود تداعيات سياسية أوسع على النظام السوري، فبالنسبة للعديد من الناس، لم يؤد بدء فصل الشتاء إلا إلى زيادة حدة الأزمة.

ونقلت عن مديرة السياسة والاتصالات في مجلس اللاجئين النرويجي في دمشق، إيما فورستر، أن “الآثار المتتالية لأزمة الوقود كانت واسعة النطاق، ويخبرنا الناس إن هذا العام هو أسوأ عام حتى الآن”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها