بعضهم يأكل حبة عنب واحدة كل ساعة و آخرون يرشون الملح .. أغرب طقوس الاحتفال برأس السنة

تفصلنا بضع أيام عن بداية العام الجديد، واحتفالات رأس السنة المبهجة، ولكل شعب عاداته وتقاليده الفريدة للاحتفال بهذه الليلة، وفقا لمنظومته الاجتماعية، والثقافية، والدينية.

وبينما يستمتع البعض بالحفلات الموسيقية وإطلاق الألعاب النارية وتبادل الأمنيات، يمارس آخرون عادات غريبة للاحتفال بهذا اليوم، نورد لكم بعضا منها.

فإسبانيا مثلا، تشتهر بحفل الـ  “نوشفيغا” الذي يعني الليلة الكبيرة.

وخلال هذه الليلة يبقى الإسبان في منازلهم من الساعة الـ 6 مساء وحتى ينتصف الليل، وطرافة هذه الليلة تكمن في أن أفراد الأسرة يتناولون حبة عنب واحدة كل ساعة، حتى يدق جرس منتصف الليل، ودخول العام الجديد، وهم يعتقدون، أن هذا التقليد يرتبط بالحظ السعيد والتوفيق في العام الجديد.

تركيا

أما الأتراك فيطلقون على العام الجيد اسم “يلقاية”، ويحتفلون به من خلال تحضير وليمة عشاء عائلية.

ويعتقد الأتراك، أن رش الملح على أبواب منازلهم في ليلة رأس السنة يجلب لهم الرخاء والسلام.

كما يوجد تقليد آخر لدى الأتراك للاحتفال بليلة رأس السنة، قد يبدو غريبا نوعا ما، يتمثل في تحطيم ثمرة رمان أمام المنزل كوسيلة لجذب الثروة خلال السنة الجديدة.

كولومبيا

ويتبع الكولومبيون، تقليدا شعبيا طريفا، للاحتفال بالعام الجديد، يطلقون عليه اسم “اجويرو”، حيث يضع كل فرد من العائلة 3 حبات بطاطا تحت فراشه، الحبة الأولى تقشر بالكامل، وتترك الثانية بقشرها، أما الثالثة فتترك نصف مقشرة، وفي منتصف الليل، يغلق أفراد العائلة عيونهم، ويسحب كل فرد حبة بطاطا عشوائيا، وأيا كانت الحبة التي يحصلون عليها، فإنها تنبئ بحالتهم المادية في العام الجديد.

اليونان

ويمارس اليونانيون تقليدا شعبيا للاحتفال بالعام الجديد، يطلقون عليه ” فاسيلوبيتا”، يتم فيه تقطيع قالب حلوى احتفالي، يقدمونه للقديس “باسيليو” بهدف جذب الثروة والحظ.

وفي تقليد آخر، يعلقون نبات الشوك ويتركونه متدليا خارج أبواب بيوتهم، لأنهم يعتقدون أنه يجلب الحظ السعيد على مدار العام.

الدنمارك

يقوم الجيران بإلقاء الأواني الزجاجية القديمة على أبواب بعضهم البعض، ويعتقدون أنه كلما زاد عدد الأواني المكسورة على الأبواب، كان العام المقبل أفضل.

وفي تقليد آخر مثير للاهتمام، يقفز الدنماركيون في ليلة رأس السنة الجديدة من الكرسي إلى الأريكة عندما ينتصف الليل، إذ يعتقدون أن هذه العادة تجلب لهم الحظ السعيد للعام المقبل.

الإكوادور

يسود تقليد بإحراق فزاعات مملوءة بالورق، عند منتصف الليل، لإبعاد سوء الحظ أو أي حدث سيء أصابهم في العام المنصرم، كما أنهم يحرقون صورا لأشاء تعود للعام الماضي.

اليابان

يتم قرع الأجراس 108 مرات في تقليد بوذي، يعتقد أنه يمحو جميع خطايا البشر، كما يعتقد اليابانيون أن استقبال العام الجديد مع ابتسامة يجلب الحظ السعيد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها