رئيس تونس يتوعد “الساعين لضرب الدولة والتآمر على أمنها” بالملاحقة والعصا الغليظة

 

قال الرئيس التونس قيس سعيّد، إنه “لا مجال للعودة إلى الوراء إطلاقا ولن نترك لهم طريقا للخروج الآمن كما يتحدث البعض”، خلال كلمته التي ألقاها الأربعاء أمام رئيسة الحكومة نجلاء رمضان ووزير الداخلية توفيق شرف الدين والدفاع الوطني عماد مميش، فضلا عن عدد من القيادات العسكرية والأمنية.

وأشر سعيّد إلى أن “الطريق يجب أن تكون آمنة أمام الشعب لا أمام من عبثوا بمقدّراته” حسب تعبيره.

كما حذر رئيس الجمهورية من وصفهم بـ”الغارقين في الفساد والذين يتطاولون على الدولة ومؤسساتها” والذين “يتلونون كل يوم بلون”، مؤكدا أن هؤلاء يهدفون إلى ضرب أمن البلاد الداخلي والخارجي وعلى ضرورة تطبيق القانون عليهم.

وعلق سعيّد في كلمته الأربعاء على نسبة الإقبال الضعيفة في الانتخابات والتي بلغت 11.2٪ فقط حيث اعتبر أنها أفضل من نسبة 99٪ التي كانت تُسجل في السابق، مشددا على التزامه بتطبيق القانون وضرورة تحمل القضاة مسؤوليتهم التاريخية “لا مجال للتسامح مع هؤلاء الذين يحاولون تطويع القانون لتمكين المهربين والمجرمين والمحتكرين من الإفلات من العقاب”. (EURONEWS)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها