روسيا تعتبر أن “لا بديل” عن نظام الاسد في الحرب على تنظيم “داعش”

اعتبرت روسيا السبت ان “لا بديل” عن نظام السوري في الحرب على تنظيم “داعش”، رافضة انتقادات الرئيس الاميركي باراك اوباما حول الاستراتيجية الروسية في سوريا.

وكان الرئيس الاميركي راى الجمعة ان استراتيجية روسيا في سوريا القائمة على دعم نظام الاسد “آيلة الى الفشل”.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان الانتقادات الاميركية “ليست جديدة على الاطلاق” وان روسيا “سبق وان سمعتها”، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

وتابع المتحدث الروسي “لسوء الحظ فان احدا حتى الان لم يتمكن من ان يشرح بطريقة مفهومة ما يمكن ان يكون عليه البديل عن الحكومة السورية الشرعية لضمان الامن في البلاد ومواجهة تقدم تنظيم داعش وضمان وحدة البلاد”.

وشدد بيسكوف على ان موقف موسكو نابع من “اعتبارنا ان فرض اي قرار على الشعب السوري غير مقبول وخطير”.

واتهمت الولايات المتحدة روسيا خلال الايام القليلة الماضية بنشر عتاد وجنود قرب اللاذقية غرب سوريا في حين ان موسكو نفت تماما هذه المعلومات.

واعلنت وكالة الانباء السورية (سانا) ان طائرتين روسيتين تحملان مساعدات انسانية وصلتا السبت الى سوريا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. ههههههههه اسألوا أولا علي مملوك الأب الروحي لداعش عن شاكر العبسي وفتح الإسلام وعن أبو عدس وأبو ترابة وعن الشهيد رفيق الحريري والشيخ البلعوس وعن عشرات السيارات المفخخة التي ضربت المدن السورية وعن مئات الأرهابيين الذين يرتبطون بشكل مباشر معه ويأتمرون بأوامر أهبله لنستطيع التحدث بعدها عن إشراك الأهبل وأجهزته الأمنية في مكافحة الإرهاب .

  2. ان نحب الاسد او ان نكرهه فلقد اثبت انه استطاع ان يقف في وجه الامبرياليين الذين لاهدف لهم الاحماية اسرائيل، نعم سوف يشتمني عظيد من الاغبياء الاسلاميين ولكن هؤلاء يعرفون اكثر من غيرهم ان الغرب ربما يبغض للاسد ونظامه ولكن يبغضهم باضعاف مضاعفة. انظروا الى ليبيا وما حل بها. انظروا للعراق وما حل به. لايوجد احد يمكن ان يحب نظام يقمع الحريات ولكن اذا كانت الحرية تؤدي الى دمار بلد وتشتيت أبنائه فوالله اني افضل الديكتاتورية. ان الشعب السوري في سواده الاعظم يرغب بالسلام والعيش الامن. ان صور اهلنا مشردين على حدود الدول لا يترك مجالا للشك انه ان الاوان ان نجلس جميعا على طاولة واحدة لنقف نزيف هذه الحرب الحمقاء.

    1. بلا دعم ايران وروسيا لسقط ونتهى بشار الهبيل مع شبيحته في أشهر معدودات

      على كل حال كل مافي الأمر أن ايران وروسيا يطيلان بعمر نظام ميت وساقط حتما ويتسببون بقتل المزيد من الأبرياء من الشعب السوري.
      بشار انتهى والجميع يتسابق لأخذ حصة من مزرعة آل الفسد قبل هروبهم أو قتلهم.

    2. اولا تقلي انظر الى العراق والى ليبيا انظر الى المسبب وليس الى النتيجة التي الت اليها
      ثانيا انو الاسلاميين اغبياء فو الله دي شهادة بانكم ترون الاسلامي هو الذي على الحق وانتم على باطل
      اخيرا مين هاد قلتلي امبريالي ومين ضد اسرائيل انت والله الغبي والذي لايفقه مايدور حوله

  3. بعد وصول 200 جندي من مشاه البحريه الروسيه لمطار اللاقيه و استعدادها للتوجه لريف حمص لمقاتله تنظيم الدولة, قوات النخبة الأمريكيه تنزل جنوب الرمادي بالعراق استعداداُ للأطباق على التنظيم في ظل تقهقر للحشد الشيعي في مدينة بيجي النفطيه شمال العراق.

  4. روسيا اوقعت نفسها بورطة ستعود صناديق الجثث الروسية بالعشرات كل يوم في الايام القادمة و ربما تكون ذريعة لبعض الاسلاميين الروس للانتقام لاخوتهم السوريين الذين يقتلون على الجنود الروس في سوريا لتحقيق حلمهم بنصرة السوريين في عقر دار الروس

  5. وشدد بيسكوف على ان موقف موسكو نابع من “اعتبارنا ان فرض اي قرار على الشعب السوري غير مقبول وخطير

    وتابع المتحدث الروسي “لسوء الحظ فان احدا حتى الان لم يتمكن من ان يشرح بطريقة مفهومة ما يمكن ان يكون عليه البديل عن الحكومة السورية الشرعية لضمان الامن في البلاد ومواجهة تقدم تنظيم داعش وضمان وحدة البلاد

    يتحدث بيسكوف بأسم الشعب السوري ويظن بيسكوف وبقية المافيا الروسية لا يوجد بين الشعب السوري من عنده القدرة لإدارة البلاد غير الأهبل بشار الاسد

    الاهبل وروسيا وايران صنعوا داعش هجروا ملايين الناس وقتالوا تحت شعار الارهاب و الان يكملون على من تبقى تحت شعار محاربة داعش

    على الحكومات العربية والغربية والشعب السوري أن يوقفوا هذا الأمر في الطرق المتاحه دون تردد وتضييع الوقت سورية تحتل على عيون العالم

  6. الروس هم اقذر تاجر على مستوى العالم يبيعون السلاح للمجرمين الرافضه ويبيعون اولاد هم لتتبناهم امريكا ويبيعون نساؤهم للدول الغنيه والفقيره لممارسة الدعاره فماذا ننتظر من هؤلاء فارب الناس الى طباعهم هم الرافضه فهم يجتمعون على كراهيه المسلمين فلادواء لحالتهم الا الجهاد وتوحدكلمة الثوار ضدهم

  7. أين الأسد في المعادلة الآن؟
    الأحد 29 ذو القعدة 1436هـ – 13 سبتمبر 2015م

    طارق الحميد
    دخلت الأزمة السورية منعطفًا جديدًا بعد التدخل الروسي العسكري في سوريا، وهو ما سيكون له تبعات سورية، وإقليمية، ودولية. سوريًا، يمكن القول إن بشار الأسد بات الآن الحلقة الأضعف بمعادلة الأزمة. بعد التدخل الروسي العسكري أصبح الأسد أضعف من خالد مشعل، وحسن نصر الله، وعلي عبد الله صالح، وحتى أكثر ضعفًا من صدام حسين في آخر أسبوع له قبل الغزو الأميركي، وإسقاط نظامه، حيث كان صدام يحكم دولة، وحتى قبل إطلاق أول صاروخ أميركي. اليوم بات الأسد مجرد بيدق في لوحة شطرنج يلعب بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الأسد ليس مشعل الذي لا يزال يملك ورقة التفاوض مع إسرائيل. ولا حسن نصر الله الذي يستطيع إشعال حرب بجنوب لبنان مع إسرائيل، أو تسهيل تمرير انتخاب الرئيس اللبناني. ولا هو صالح الذي قد يبيع الحوثيين في أي لحظة، ولا يزال تحت يده عدد كبير من الحرس الجمهوري اليمني. وأيًا كانت نتائج التدخل الروسي فإنها لا تعني أن بمقدور الأسد الحفاظ على حكمه.
    بالأمس نشرت صحيفة «الفايننشيال تايمز» البريطانية قصة مهمة عن التدخل الروسي بسوريا، ونقلت فيها آراء لافتة لمستشارين روس، واثنين من قيادات حزب الله العسكرية، ملخصها وجود قناعة بانتهاء الأسد، وإن استخدم لبعض الوقت. فقد نقلت الصحيفة عن مسؤول روسي قوله: «نتخذ هذه المبادرة بهذه الأزمة، بما لا علاقة له بمن يحكم دمشق، وإنما بمن يستطيع مقاتلة أشرس خطر مهدد، وهو الإرهاب». وهذا التصريح وإن كانت له معانٍ كثيرة إلا أنه يظهر عدم الاكتراث بالأسد كرئيس، خصوصًا أن الصحيفة تنقل عن مسؤول روسي آخر قوله إن سوريا التي نعرفها لم يعد لها وجود، من ناحية السيادة، وهذا أمر طبيعي لأن الأسد لم يعد يحكم أجزاء كبيرة من سوريا. ويضيف مسؤول آخر أنه قد يكون البعض بالمنطقة يشاهد التحركات الروسية في سوريا بـ«أمل»!
    ومن اللافت أيضًا نقل الصحيفة عن قائدين عسكريين بحزب الله قولهم إنهم يعتقدون أن الروس مقتنعون بأنه من المحتمل أن تنقسم سوريا إلى جزأين، وأن الروس يفضلون السيطرة على أكبر جزء، على أن يكون تحت حكم الأسد على الأقل في المرحلة الأولى. مما يعني أن حزب الله أيضًا بات مقتنعًا بأن التدخل الروسي يعني نهاية الأسد لا محالة، عاجلاً أو آجلاً، وأن هذا التدخل أضعف من قيمة الأسد الذي بات طرفًا لا قيمة أساسية له بالمعادلة، وقد يكون هذا هو الرأي الإيراني اليوم أيضًا، خصوصًا أن الأسد بات تحت وصاية روسية كاملة، بحالة غير مسبوقة في منطقتنا، مما قد يعيد تجربة أفغانستان بكل مرارتها! والسؤال الآن هو: ماذا عن دائرة الأسد؛ العائلة، والطائفة؟ أعتقد أنهم أيقنوا بأن الأسد قد انتهى، وما هو إلا ورقة بيد بوتين.. متى يلعبها؟ هذا ما سيظهره سير الأحداث