موقع إماراتي يكذب تصريحات سفير بلاده لدى الولايات المتحدة حول استقبال اللاجئين السوريين
كذب موقع إخباري إماراتي تصريحات أدلى بها السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة، «يوسف العتيبة» للإعلام الأمريكي، وزعم فيها أن بلاده استقبلت منذ بدء الثورة السورية نحو 100 ألف سوري.
وكان «العتيبة» يرد في رسالة خطية بعث بها إلى صحيفة «نيويورك تايمز» على تزايد حدة الانتقادات الأوروبية والغربية لدول الخليج، وبينها الإمارات، في تعاملها مع أزمة اللاجئين السوريين، نافيا تقصير بلاده تجاه هذا الملف.
وقال إن بلاده كانت من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في سوريا؛ إذ «استقبلت منذ بداية الأزمة السورية أكثر من 100 ألف سوري إلى جانب 140 ألف مقيم سابق».
وعلق موقع «الإمارات 71» الإخباري على رسالة «العتيبة» قائلا إن الحديث عن كون الإمارات من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في سوريا «تقدير دقيق تماما، ولا أحد ينكره أو يمكن أن يزاود عليه؛ فهذه سياسة الدولة وفق الأسس المتينة التي أرساها المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان والتي لا يمكن لأحد العبث بها».
كما اعتبر أن حديث السفير عن وجود نحو 140 ألف سوري يقيمون ويعملون في الإمارات «قد يكون أمر دقيق»، مستدركا: «لكن الجالية السورية شأنها شأن عشرات الجاليات العربية والأجنبية الأخرى ولا علاقة لوجودهم بالأزمة السورية، ووجودهم لا يمكن أن يصنف ضمن اللاجئين كونهم قوى عاملة ومنتجة في الدولة، ويخضعون لقوانينها ويتعرضون لعقوباتها أيضا».
وأكد الموقع أن حديث السفير عن استقبال بلاده لأكثر من 100 ألف سوري منذ بدء الثورة معلومة «غير دقيقة على الإطلاق».
ونقل تساؤولات من ناشطين إماراتيين وسوريين تكذب هذه المعلومة لـ«العتيبة»؛ حيث تساءلوا: «في أي معسكر أو مخيم لجوء يوجد هؤلاء وفي أي إمارة؟، ولماذا لا يذكر الإعلام الإماراتي الرسمي عنهم شيئا وهو حريص على إظهار الجانب الإغاثي للدولة الذي تقوم به اتجاه المنكوبين؟».
وقال الموقع، بحسب ما أوردت صحيفة الخليج الجديد : «الناشطون يستذكرون في هذا السياق أن العكس تماما هو ما حدث مع المقيمين السوريين الـ140 ألفا، فقد أقدمت أجهزة أمن الدولة بإبعاد عشرات العائلات منهم مطلع الثورة السورية عن الدولة بذريعة تسييرهم مظاهرة لإظهار التعاطف مع شعبهم في سوريا».
ولفت إلى أن هذا الأمر «سبب سوء تفاهم بين الدولة والإئتلاف السوري عام 2011، كما أدى إلى أزمة حادة أخرى مع الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد علماء المسلمين، الذي طالب بعدم إبعاد العائلات السورية المقيمة».
وأضاف: «هكذا تعاملت الدولة مع المقيمين السوريين، وهو تعامل انتقدته برقيات السفارة السعودية في أبوظبي وفق تسريب العشرات منها مؤخرا».
في المقابل، يؤكد ناشطون سوريون، حسب موقع «الإمارات 71»، أن «الإمارات تستضيف (بشرى الأسد) شقيقة (بشار الأسد) الذي أثخن في شعبه قتلا وتنكيلا وفق ما تؤكده منظمات حقوق الإنسان وحكومات الدول ومن بينها حكومة الإمارات وإعلامها الذي ينشر أخبار التعذيب في سجون (الأسد)».
وفي هذا الصدد، يؤكد مراقبون «الدعم الإماراتي الإنساني والإغاثي الكبير للشعب السوري، لكن في مخيمات لجوئهم في الأردن ولبنان دون أن يكون هناك لاجئ سوري واحد على الأرض الإماراتية»، حسب الموقع ذاته.
وانتقد الموقع عدم تطرق «العتيبة»، في رسالته لصحيفة «نيويورك تايمز»، لا من قريب ولا من بعيد لأسباب اللجوء السوري ولم يحمل نظام «الأسد» وإيران سبب هذه المأساة الإنسانية متهما فقط تنظيم «الدولة الإسلامية»، رغم أن التقارير الدولية تؤكد أن النظام شرد الشعب السوري وقتل فيه أكثر بكثير من داعش، وأن هذا التنظيم ليس إلا أحد نتائج بطش النظام.
وقال إن ما وصفه بـ«الموقف الملتبس» للدبلوماسية الإماراتية «يتطابق مع توجهات نظام السيسي وروسيا وإيران الذين لا يرون في الأزمة السورية سوى محاربة الإرهاب وأن مشكلة الشعب السوري داعش (الدولة الإسلامية) فقط».[ads3]
يا رجل لاتنفي ولا على بالك ليش نحنا ما منعرف معدنكم الخسيس ,,, بس قريبا ستعيدكم امريكا حفاة في الصحراء كما كنتم ,, واقسم بالله لحتى تشمت فيكم الكره الارضيه من كتر سفالتكم
قامت حكومة أبوظبي بفصل 500 مدرس ليس لهم علاقة لا بمظاهرات و لا بمعارضة و لا نظام …كانوا موجودين قبل الثورة …توحش و غدر و نفاق لم يشهد له التاريخ مثيل
نزيدكم من الشعر بيت … حكومة الامارات وخاصة دبي ترفض تجديد إقامة أي شخص سوري مقيم في الامارات إذا كان اسمه موجود على اللائحة السوداء للنظام السوري … ومن هذا آلاف الأشخاص المنتمين للاخوان المسلمين … أو ابناءهم الذين ولدو بالاصل في الإمارات …فإن جاء الامر من حكومة النظام السوري فإن الامارات لا تجددد إقامته
سصعب التعليق على موقف الأمارات دون شتما وسب. وسوف اكتفي بالقول ان التعالي وكبر النفس واغطرسة اصبحت من شيم أهل الأمارات! وهذا شيء مشين وخاصة لمن خلف الشيخ زايد رحمة اللة, الذي عرف بالكرم ومحاسن الأخلاق. في مثل عربي يقول: وردة خلفت شوكة. وأى شوكة ياناس. اعتبروا يا أهل الأمارات خاصة والخليج العربي عامة فالدنيا كالدولاب مرة الك ومرة ( مرات ) عليك ان لم تحسن للناس وتحتاط من غدر الآخرين مثل ايران والغرب
لا يوجد اي لاجئ سوري في الخليج اطلاقا واما السوريين العاملين في الخليج من قبل الازمه تم التضييق عليهم بشتى الطرق والارقام التي يتحدثون عنها هي للزيارات التي يتم الدفع عليها ولقد استنزفت هذه الزيارات جيوب السوريين 00 السعوديه هي الوحيده التي تساهلت مع السوررين الزائرين والذين يعملون
إلى الشباب المعلقين…. شكراً لكم، كفيتو و وفيتو…… نحنا السوريين ما لازم نخلي ناس متخلفين حضارياً يضحكو علينا…..
اخي كان بالإمارات ورفضوا منح إقامة لزوجته واحضرها زيارة وبعد 5 أشهر لم يستطع التمديد
ثم اضطر لفتح سجل مستثمر ودفع مبالغ مالية كبيرة وقدم لها على طلب إقامة وأيضا رفض الطلب
مما جعله يترك الإمارات ويستقر في تركيا (مع كرهي للمدعو اردوغان) ولكن لا توجد قيود على السوريين فيها بشكل عام