مجلة أمريكية : وجود أميركا في سوريا أصبح أكثر خطورة من أي وقت مضى
قالت مجلة ذا ناشيونال انترست الأميركية إن الوجود الأميركي في سوريا بات في خطر حقيقي رغم قلة عدد القوات المنتشرة وبات الانسحاب واجباً إذ إنّ هذه الخطوة لم تكن مثمرة، ولم تحقق أرباحاً، ولن تفعل.
واستعرضت الجملة جملة من الأسباب للخطر الذي يواجه القوات الأميركية في سوريا وأبرزها العمليات التركية ضد الوحدات الكردية ووقوع القوات الأميركية في مرمى نيران المليشيات المدعومة من “الحرس الثوري الإيراني”.
وأضافت: “ليس للولايات المتحدة مصلحة أساسية في سوريا. في الواقع، تقع سوريا على أطراف منطقة لم يتم لحظها في الإستراتيجية الأميركية للدفاع الوطني.
وعلى النقيض من ذلك، تعتبر سوريا حاسمة بالنسبة إلى إيران، والعكس صحيح. وهما معاً يشكلان محور الردع بوجه التدخل الأميركي، كما أنّ طهران مستعدة للمخاطرة أكثر بكثير من واشنطن للحفاظ على نفوذ المحور، ما يعني دعم الهجمات الخطرة على القوات الأميركية من أجل الانسحاب”.[ads3]