خبير اقتصادي : هجرة الموظفين الجماعية تهدد عمل مؤسسات النظام الحكومية
اعتبر الخبير الاقتصادي، عمار يوسف، أن موجة استقالات الموظفين الحالية من مؤسسات حكومة النظام، بمثابة رد فعل طبيعي طالما أن الرواتب ما تزال بمستوى متدني.
وحذر من أن ما يحصل في المؤسسات الحكومية، تهديد ينذر بتوقّف العمل نتيجة إفراغ الكوادر الإدارية، واتجاه الخبرات نحو القطاع الخاص، مشيراً إلى أن في حال عدم وجود أي تعديل على المستوى المعيشي للموظفين، فإن البلاد مقبلة على فشل حكومي مستقبلي في المدى القريب.
وأضاف يوسف: “عندما يكون راتب الموظف 120 ألف وحاجته الحقيقية نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون ليرة سورية، فإن الحل الوحيد أمامه هو الاستقالة”.
ولفت إلى أن الموظف الذي يدفع نصف راتبه للمواصلات سيتجه إما للفساد، أو للتخلي عن وظيفته باعتبارها أصبحت غير مجدية، ويبحث عن عمل بمجال آخر، بحسب ما نقلت وسائل إعلام موالية.
ونبه إلى أن عدد موظفي القطاع العام يقارب حالياً مليوني موظف، مؤكداً أن هذا العدد يمثّل كارثة كبرى في حال توسّعت موجة الاستقالات.[ads3]