محكمة تغرم شاباً بريطانيا بعد إدانته بإلقاء بيضة على الملك تشارلز

غُرم شاب بريطاني 100 جنيه إسترليني (120 دولارا)، بتهمة  إلقاء بيضة على الملك تشارلز الثالث أثناء زيارته لبلدة في شرق إنجلترا الشهر الماضي.

ومثل هاري ماي (21 عامًا)، أمام محكمة وستمنستر الابتدائية، الجمعة، بعد اتهامه بقذف تشارلز ببيضة خلال زيارته لبلدة “لوتون” في 6 من الشهر الماضي.

قالت صحف بريطانية، إن المحكمة استمعت إلى أن الشرطة احتجزت الشاب بعد رؤيته يقذف شيئا باتجاه الملك بدعوى أن الزيارة غير مواتية.

وسقطت البيضة على الأرض في مكان قريب، حيث تحدث الملك مع أفراد من الجمهور الذين احتشدوا لتحيته في شوارع المدينة.

وذكرت صحيفة “مترو”، أنه عندما أجرى الضباط مقابلة معه، أوضح ماي أنه فعل ذلك لأنه يعتقد أن زيارة الملك لبلدة مثل لوتون وهي منطقة فقيرة ومحرومة، كانت “ذوقا سيئا” وأراد أن يوضح وجهة نظره”.

وأشارت الصحيفة إلى أن ماي جلس في قفص الاتهام مرتديًا نظارات وسترة من البحرية، بينما قال محامي الدفاع عنه للمحكمة إنه “يأسف بشدة” لأفعاله.

ووصف محامي الدفاع موكله بأنه “شخص ملتزم نحو أسرته” ويهتم بشدة بمجتمعه المحلي ، لا سيما الفقر الموجود في بعض مناطق البلدة.

وفي مخاطبته ماي، قال رئيس القضاة بول جولدسبرينج: “مهما كان الخلاف بينك وبين شخص ما فإن طريقة حله هي عدم إلقاء أشياء عليه،” فيما رفض ادعاء من والدة ماي بأنه “لم يكن يعلم حقًا” أن إلقاء شيء في اتجاه شخصية عامة قد يسبب لهم “الخوف”.

وأضاف القاضي: “أنا أقبل أنك أعربت عن أسفك وأنك لم تحاول ضرب جلالة الملك بالبيضة مباشرة، لكنك خططت للقيام بذلك مرة أخرى وإلا فلماذا تأخذ معك بيضتين”.

ووفقا للصحيفة، حكم القاضي على ماي بدفع غرامة 100 جنيه وأمره بدفع 85 جنيها (100 دولار) كتكاليف القضية.

وتم تصوير الملك وهو يحيي الحشود في ساحة سانت جورج في لوتون، عندما طارت بيضة فوق رأسه ما دفع حراسه إلى إبعاده عن الحادث.

وقالت الصحيفة: “من الواضح أن الملك لم يردعه الحادث واستمر في مصافحة أفراد الجمهور بعد نقله إلى منطقة أخرى”، مشيرة إلى أن الحادث جاء بعد أسابيع فقط من اعتقال باتريك ثيلويل لإلقاء بيضة على الملك والملكة أثناء زيارة إلى مدينة يورك.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها