باحث : إيران تخشى استبعادها من أي اتفاق تركي-روسي حول سوريا

قال الباحث في الشأن الإيراني محمود البازي، إن إيران لا تريد عقد اتفاقيات ثنائية أو ثلاثية بين تركيا وروسيا النظام السوري بدونها، “كونها قد تحمل بنوداً سرية وتتعارض مع مصالحها”، لذلك أكدت تمسكها بمسار “أستانا” حول سوريا، ودعت إلى تغيير تركيبته.

وأضاف البازي أن دعوة طهران إلى تعديل صيغة مسار “أستانا”، وجعله رباعياً بضم النظام، تهدف إلى “حذف الوساطات الخارجية خارج إطار المنصة”، موضحاً أن طهران لا تريد إدخال أي أطراف أخرى على خط التقارب بين أنقرة ودمشق.

وأشار بازي إلى أن الرسالة الإيرانية تستهدف أطرافاً أخرى، مثل واشنطن وأوروبا، بأن الحلول في سوريا يجب أن تمر عبر النظام، كما تحاول تدويل رئيسه بشار الأسد، وفق “الحرة”.

بدوره، رأى الباحث السوري عروة عجوب، أن اجتماع موسكو بين مسؤولين أتراك وسوريين بتشجيع موسكو، بدا وكأنه خطوة ثنائية تخرج إيران من الطاولة الثلاثية، ما دفعها إلى إعادة التأكيد على مسار “أستانا” لضمان دورها ونفوذها.

واعتبر عجوب أن إيران تهدف من تعديل “أستانا” إلى تضييق الخناق على المسار التركي- الروسي، إضافة إلى إقصاء المعارضة السورية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها