وسائل إعلام موالية : امرأة تستدرج عشيقها لقتله بطريقة مروعة في ريف دمشق
قتل شاب سوري في العقد الثالث من عمره، خنقا، قبل أن يتم تقطيعه على يد شقيق عشيقته وبمشاركة والدها، في قرية معربة التابعة للتل، بريف العاصمة دمشق، ضمن مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري، وذلك بهدف الهروب من الفضيحة.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام موالية، استدرجت امرأة متزوجة الشاب “ح.ف” إلى منزل في منطقة عشوائية، بالاتفاق مع والدها وشقيقها، وعند دخوله المنزل، قام شقيقها بخنقه بواسطة حبل حتى الموت، وبعدها أقدم على تقطيعه إلى أجزاء، ورميه في بئر موجود بالمنطقة، مضيفاً أن الشاب والمرأة كانا على علاقة منذ سنين، رغم زواجها، وبدأ بتهديدها بأنه سيتحدث عن علاقتهم أمام أهالي المنطقة، رغم معرفة أهاليهم بالعلاقة.
وقال الموقع إن المرأة ذهبت إلى محل الشاب القتيل، بعد يوم من فقدانه، وعند سؤال شقيقه عنه، قالت إنها لم تره، رغم أن والدي المفقود، كانا على دراية بأن آخر مكالمة له كانت مع الفتاة، ما أثار الشك حول الموضوع، ليقدموا أهل الضحية شكوى ضد المرأة، فتوجهت دورية وتم إلقاء القبض عليها، وبالتحقيق معها اعترفت بأنها قتلت الشاب، بالتعاون مع أسرتها، ورموا جثته في البئر.
وأضاف: “بعد الإدلاء باعترافاتهم، بدأت أعمال الحفر في البئر بعمق 64 متراً لاستخراج الجثة، واستمرت عمليات الحفر لمدة يومين كاملين، للوصول إلى عمق 15 متر وعندها عثر على أشلاء الشاب، وتم استخرج الرأس واليد اليمنى والجذع أي نصف الجثة فقط”.[ads3]