سجن مراهق بريطاني 11 عاماً بتهمة نشر تسجيلات مرتبطة بعمليتي قتل جماعيتين في الولايات المتحدة

حكم القضاء البريطاني، الجمعة، على مراهق بالسجن لأكثر من 11 عاما على خلفية أشرطة فيديو تشجع على أعمال عنف عنصرية نُسبت، إلى عمليتي قتل جماعيتين في الولايات المتحدة.

ووصف القاضي باتريك فيلد لدى تلاوة الحكم دانيال هاريس (19 عاما) بأنه “خطير جدا” ومروج “دعاية لعقيدة يمينية متطرفة”.

وخاطب فيلد هاريس قائلا “كنتَ على تواصل وثيق مع متطرفين آخرين من اليمين على الانترنت، وليس هناك أدنى شك بأنكم تشاركتم أفكارا”.

ودين هاريس في كانون الأول/ديسمبر بخمس تهم تتعلق بالتشجيع على الإرهاب وتهمة واحدة تتعلق بحيازة مواد لأهداف إرهابية لمحاولة تصنيع سلاح مستخدما طابعة ثلاثية الأبعاد.

والشاب من ديربيشير بوسط إنكلترا وبدأ بنشر فيديوهات على الانترنت عندما كان في السابعة عشرة على مدى أكثر من عام. وتشارك تسجيلاته بيتون جيندورن المنادي بتفوق العرق الأبيض والذي قتل عشرة أشخاص من أصول إفريقية في بافالو بولاية نيويورك في أيار/مايو 2022.

وكشف المدعون عن رابط بين تسجيلات هاريس وأندرسون لي ألدريتش، المشتبه فيه الوحيد في إطلاق نار في ملهى للمثلين في مدينة كولورادو سبرينغز الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

وقالت الشرطة إن المشتبه به استخدم أحد فيديوهات هاريس على موقعه الالكتروني. ويشيد تسجيل آخر بقاتل النائبة البريطانية جو كوكس في 2016، المنادي بتفوق العرق الأبيض.

اعتقلت شرطة مكافحة الشغب هاريس في منزله في بلدة غلوسوب في أيار/مايو العام الماضي، بعد يومين على الهجوم في متجر في بافالو.

وهاريس من أصحاب السوابق ودين بإلحاق أضرار بنصب تكريمي لجورج فلويد، الأميركي الأسود الذي قضى اختناقا بعد أن داس شرطي أبيض رقبته بركبته في 2020 ما أثار احتجاجات على مستوى الولايات المتحدة. (Euronews)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها