طاه يخسر تعويضاً بـ 2.7 مليون دولار بسبب فيديو على ” فيسبوك “

رفضت محكمة بريطانية طلب تعويض تقدم به طاهٍ للحصول على 2.2 مليون جنيه إسترليني (2.7 مليون دولار)، بعدما ادعى أنه تعرض لإصابة عمل.

وجاء رفض المحكمة بعد أن شاهدت مقطع فيديو للطاهي على شبكة “فيسبوك” وهو يمارس رياضة التجديف، رغم أنه ادعى معاناته من ألم لا يطاق على إثر الإصابة المزعومة.

وقال فيرينك سومجي الذي يعمل في مطار هيثرو بلندن، في شكواه، إنه بالكاد أصبح قادرا على المشي بعد إجهاد ظهره وهو يرفع صينية سمك في المطعم الذي يعمل فيه.

وأشارت صحيفة “مترو” البريطانية، الإثنين، إلى أن الرجل البالغ من العمر 49 عامًا ادعى في المحكمة أنه اضطر لاستخدام عصا أو عكازين أحيانا للمشي وأجبر على قضاء ما يصل إلى 18 ساعة في اليوم مستلقيًا.

ورفع سومجي دعوى قضائية ضد صاحب العمل وهي شركة “جيت جورميه يو كيه ليمتد”، التي تعمل في مجال تقديم الطعام بالمطار، للتعويض عن الإصابة وخسارة حياته المهنية.

واستطردت الصحيفة: “لكنه يواجه الآن فاتورة قانونية بقيمة 75 ألف جنيه (90 ألف دولار) بعد قرار المحكمة إلغاء القضية عندما شوهدت صور له على موقع التواصل الاجتماعي”.

ولفتت الصحيفة إلى أن سومجي شوهد أيضًا وهو يصطاد ويجدف ويحمل أطفاله على كتفيه ويرمي عصا لكلبه “بقوة”، مضيفة أن كاميرات الفيديو أظهرته وهو يسير دون مساعدة، ويملأ سيارته بالبنزين ويتسوق دون “أي صعوبة ملحوظة”.

وقال قاضٍ في محكمة “أكسفورد” إن دعواه كانت “غير نزيهة في الأساس” وهو حكم أيدته الآن المحكمة العليا بحسب الصحيفة.

وكان سومجي ادعى أنه لا يستطيع رفع أي شيء ثقيل أو القيام بحركات مفاجئة، وأن الإصابة التي لحقت به منعته من الجري والجلوس أو اصطحاب أطفاله إلى الحديقة.

وقال إنه أخذ إجازة للتعافي قبل العودة إلى العمل، لكنه أوضح لاحقًا أنه اضطر للاستقالة بسبب إعاقته “الكبيرة والمستمرة”.

ووافق المحامون، الذين يمثلون الشركة، على أن الشيف تعرض لإصابة حقيقية، لكنهم أصروا على أن تلك الأعراض كان ينبغي أن تختفي في غضون 14 شهرًا.

وأشاروا إلى أن مطالبته كانت تساوي حوالي 5000 جنيه (6000 دولار)، ما يعني أن 2.2 مليون جنيه كان “مبالغا فيها بشكل كبير” و”غير نزيهة بشكل أساس”.

وذكرت الصحيفة أن سومجي حاول إلقاء اللوم على زوجىه في “نشر صور إيجابية فقط” على “فيسبوك”، وأصر على أنه عاش أياماً جيدة وسيئة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها