وزيرة الداخلية الألمانية ترشح ترحيل منفذ هجوم الطعن في قطار محلي

صرحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، بأنه كان من الممكن ترحيل منفذ هجوم الطعن في قطار محلي في ظل ظروف معينة.

وقالت السياسية المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، في برلين، الإثنين، خلال مؤتمر لرئاسة تحرير وكالة الأنباء الألمانية: “حاولنا الوصول إليه ولو كنا عرفنا أنه كان يقبع في الحبس الاحتياطي لكان بإمكاننا أن نستجوبه ونرحله بعد ذلك”.

وأضافت فيزر: “نحن نعلم الآن أنه كانت هناك معلومة خاطئة”.

وحسب تصريحات فيزر، حاولت السلطات في وقت سابق ترحيل الرجل، 33 عاما، ويدعى إبراهيم، لكنها فشلت “وبدت الصعوبة في ذلك في أن الرجل كان عديم الجنسية”، وذكرت أن هذه العملية كان يمكن أن تتم مع إسرائيل أو السلطات الفلسطينية.

يذكر أن عمليات الإعادة من ألمانيا إلى الأراضي الفلسطينية لم تتم حتى الآن إلا في حالات قليلة للغاية وبموافقة إسرائيل.

ويُعْتَقَد أن إبراهيم، قام في الخامس والعشرين من الشهر الماضي داخل قطار محلي متجه من مدينة كيل إلى مدينة هامبورج بطعن ركاب آخرين باستخدام سكين؛ ما أدى إلى مقتل شابين صغيرين وإصابة خمسة أشخاص آخرين بعضهم إصابته خطيرة.

وكان إبراهيم قد أُطْلِق سراحه من الحبس الاحتياطي في ولاية هامبورج وذلك قبل أسبوع من وقوع جريمة القطار.

وكان قد كشف النقاب قبل ذلك أن الملف الذي أعده المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين عن إبراهيم وُضِع فيه بطريق الخطأ بطاقة هوية من سوريا، الأمر الذي جعل المكتب يعتقد في تلك الأثناء أن إبراهيم فلسطيني عديم الجنسية قادم من سوريا.

من جانبه أوضح رئيس قسم في المكتب المحلي لشؤون اللاجئين أمام لجنة الشؤون الداخلية في برلمان ولاية شلزفيج-هولشتاين، أن إبراهيم نفسه قال عند دخوله الأراضي الألمانية في عام 2014 إنه ينحدر من قطاع غزة ولا يحمل جنسية. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها