شاب يتلف سيارة يزيد ثمنها على ربع مليون دولار

رصدت كاميرا لأحد الفضوليين في العاصمة البريطانية لندن شاباً وهو يقوم بتحطيم سيارة فارهة سرعان ما تبين أن ثمنها يزيد عن 225 ألف جنيه استرليني (275 ألف دولار أميركي)، فيما أعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقاً في الحادثة دون أن تعتقل أحداً.

وبحسب مقطع الفيديو الذي تداوله البريطانيون، فقد ظهر شاب يبدو أنه في مقتبل العمر وهو يمشي بقدميه على أعلى سيارة فارهة من طراز “ماكلارين”، ومن ثم تضررت السيارة بعد أن صعد عليها الشاب متعمداً وداس على زجاجها أثناء وقوفها.

وحطم الشاب الزجاج الأمامي للسيارة الفاخرة وهو يسير فوق غطاء المحرك ويقفز صعوداً وهبوطاً على السطح، ليتبين أن السيارة كانت تصطف في منطقة “أوكسبيردج” غربي مدينة لندن.

ورصد مالك السيارة الشاب وهو يقص شعره على الطريق عند حلاق قريب في المنطقة، فيما تداول بعض النشطاء على شبكات التواصل صورة لشاب أوقفته الشرطة البريطانية وقيدت يديه، وقال متداولو الصورة إن الشرطة تدخلت وأوقفت الشاب، لكن وسائل إعلام محلية نقلت عن شرطة “سكوتلانديارد” قولها إنها تحقق في الواقعة لكنها لم تعتقل أحداً حتى الآن.

وبحسب قناة “العربية” السعودية، تُظهر لقطات فيديو الشاب وهو يمشي فوق مقدمة السيارة قبل أن يرتد على الزجاج الأمامي مما يتسبب في أضرار تقدر بآلاف الجنيهات الاسترلينية. وكان المارة، بمن فيهم امرأة تدفع عربة أطفال، يمرون بجواره وهو يتسلق السيارة.

وقال أحد الشهود إن أفرادا آخرين من الجمهور صرخوا في وجهه وطلبوا منه النزول لكن يبدو أنه لم يهتم.

والسيارة التي تعرضت للهجوم من طراز (Mclaren 720s)، وتبلغ تكلفتها حوالي 225 ألف جنيه استرليني، وتبين أنها مملوكة لتاجر السيارات الفارهة الشهير جورج جيهدو، بحسب ما أورد تقرير نشرته جريدة Metro.

ويشارك جيهدو بانتظام بعض عملائه المشهورين عبر الإنترنت، بما في ذلك حارس مرمى مانشستر يونايتد ديفيد دي جيا، ومهاجم كريستال بالاس ويلفريد زاها. كما قام في الماضي ببيع سيارات لنجوم سينمائيين ورياضيين كبار.

وكتب جورج على إنستغرام بعد الحادث: “أولاً، أنا أقدر الدعم الهائل، ليس فقط الناس في جميع أنحاء البلاد ولكن في جميع أنحاء العالم، لمعرفة ما إذا كان كل شيء على ما يرام”.

وأضاف: “أنا بخير، لم أكن متورطاً في أي شيء، لقد كان مجرد جرذ صغير هزيل، ومع ذلك جاءت الشرطة في الوقت المناسب.. لقد أخذ وقته بالتأكيد وحاول إتلاف السيارة قدر الإمكان، ومع ذلك ما زلت هنا وما زلت أتحرك وهذا هو الشيء الرئيس”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها