خبير اقتصادي : قطاع الأعمال بسوريا مهدد بخسائر كبيرة بعد الزلزال و المواطن أمام أزمة مركبة

قال الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة طرطوس، ذو الفقار عبود، إن المعطيات تشير لوجود خسائر مضاعفة لقطاع الأعمال وفوات للمنفعة الاقتصادية، بعد أن توقفت الأعمال نحو 20 يوما بعد الزلزال بسبب الخشية من الهزات الارتدادية، وتوقف الخدمات وانخفاض الطلب العام.

وأضاف أن المواطن العادي من الطبقة الوسطى يعاني بصورة كبيرة في سبيل الوصول إلى الخدمات والاحتياجات الأساسية قبل الزلزال، والآن فقد صارت المشكلة أصعب بكثير، أي إن الأزمة باتت مزدوجة لأن هذا الزلزال جاء في خضم أزمات موجودة أصلا مثل إصابات الكوليرا التي حدثت والشتاء القاسي والأحداث المرتبطة بهذا الشتاء مثل الأمطار الثلجية والعواصف.

وأشار إلى أن الأسعار تستمر في الصعود والارتفاع رغم انكماش الطلب، كما أن سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية والذهب مستمر بالانخفاض. بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية.

وتوقع عبود أن يصل التأثير الاقتصادي للزلزال في سوريا لأكثر من 1.1 مليار دولار بشكل مبدئي، وأن تبلغ التكلفة الاقتصادية بشكل عام 1.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للفرد، وقد يستمر تأثير هذه التكلفة لمدة قد تصل إلى 8 سنوات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها