بايدن و شولتس يتعهدان بالاستمرار في دعم أوكرانيا
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس التزامهما بدعم أوكرانيا، وذلك مع لقاء اثنين من أقرب حلفاء كييف في البيت الأبيض يوم الجمعة لبحث الحرب الروسية.
وفي بيان قصير صدر بعد المحادثات، قال البيت الأبيض إن بايدن وشولتس تحدثا عن “الجهود المستمرة لتوفير مساعدات أمنية وإنسانية واقتصادية وسياسية لأوكرانيا وعن أهمية استمرار التضامن العالمي مع شعب أوكرانيا” إلى جانب “قضايا عالمية أخرى”.
وقال شولتس عدة مرات إنه يعتقد أن حكومته بحاجة إلى أن تواكب تحركات إدارة بايدن فيما يتعلق بإرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا.
ووصف بايدن الارتفاع الضخم في الإنفاق الدفاعي لشولتس وقراره بالتوقف عن استخدام الوقود الأحفوري الروسي بأنها قرارات تاريخية.
وهذه هي ثاني زيارة للمستشار الألماني إلى البيت الأبيض في نحو 15 شهرا منذ توليه السلطة. وكانت زيارته الأولى إلى واشنطن مطلع فبراير من العام الماضي، وكانت أوكرانيا المحور الرئيسي للمحادثات حينذاك أيضا.
وفي ذلك الوقت، احتشد عشرات الآلاف من الجنود الروس بالفعل على الحدود الأوكرانية. وبعد ذلك بأسبوعين، اجتاحت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير عام 2022.
وبعد مقاومة دعوات من كييف وأعضاء حلف شمال الأطلسي “الناتو” لأشهر، وافقت برلين في وقت سابق هذا العام على إرسال دبابات قتالية إلى أوكرانيا.
وقال شولتس بالإنجليزية إن الدعم المشترك لأوكرانيا في العام الماضي كان مهما للغاية “ومن المهم للغاية الآن أن نبعث برسالة مفادها بأننا سنستمر على هذا طالما كان ضروريا” وأشاد بالتعاون مع الولايات المتحدة قائلا:” أقدر حقا التعاون الجيد للغاية بيننا”.
وفي أعقاب ذلك، عقد شولتس وبايدن اجتماعا مغلقا استمر لأكثر من ساعة. ولم يعقد الجانبان مؤتمرا صحفيا بعد اللقاء.
وكانت صيغة اللقاء المنفرد، أطلقت العنان للتخمين غير أن شولتس والوسط المحيط به أكدوا مرارا أن اللقاء هو ببساطة تشاور شخصي بين الجانبين في ظل وضع عالمي معقد.
وشهدت الفترة الأخيرة تصريحات متضاربة من البيت الأبيض وديوان المستشارية حيال كيفية صدور تعهد من واشنطن وبرلين بتوريد دبابات قتالية لكييف.[ads3]