مركز أبحاث إسرائيلي : ” معلومات استخباراتية ” عن أسلحة إيرانية أدت إلى قصف مطار حلب
رجح مركز “ألما للأبحاث” الإسرائيلي، أن يكون قصف مطار حلب الدولي فجر الثلاثاء، ناتجاً عن ورود “معلومات استخبارية دقيقة”، تشير إلى وجود أسلحة إيرانية متطورة في المطار أو وجود رحلات مجدولة لنقلها إليه.
وقال المركز في تقرير، إن الغارات الإسرائيلية على مطار حلب، قد تكون “إجراء وقائياً” لمنع وصول شحنات الأسلحة الأسلحة إلى المليشيات الإيرانية، التي استغلت وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا بعد الزلزال في تهريب الأسلحة عبر الطريق البري من البوكمال.
ولفت التقرير إلى وجود إشارات مرتبطة بالهجوم، تؤكد أن المليشيات الإيرانية بدأت مطلع الشهر الحالي بإخلاء جزئي لمطار “الجراح” العسكري شرقي حلب، الذي كان مركزاً لإطلاق الطائرات الإيرانية المسيرة.
وأوضح التقرير أن شاحنات مغلقة نقلت الطائرات الإيرانية إلى مجمع في مطار “النيرب” العسكري الواقع ضمن مطار حلب الدولي، وذلك بعد ستة أشهر من تجهيز مطار “الجراح” لمنصة الطائرات المسيرة.
وأرجع التقرير، خروج المليشيات الإيرانية من مطار “الجراح”، إلى الضغط الروسي، مشيراً إلى أن الطائرات الإسرائيلية كانت تنتظر استهداف الطائرات الإيرانية المسيرة دون تعريض القوات الروسية للخطر.[ads3]