استغلال جديد و تزوير للواقع .. أسماء الأسد تتحدث عبر الفيديو مع الطفلة شام التي تعالج في الإمارات

نشرت حسابات “الرئاسة السورية” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً يظهر اتصال أسماء الأسد بالطفلة السورية شام التي أنقذت من تحت أنقاض الزلزال قبل أسابيع.

وكانت الطفلة اشتهرت بمقاطع مصورة تظهر عملية إنقاذها من تحت الأنقاض، ومن ثم نقلها إلى تركيا لمعالجتها من “متلازمة الهرس” قبل أن يتم نقلها إلى الإمارات.

وتنحدر شام من ريف إدلب، وكانت أنقذت مع عائلتها على يد عناصر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء).

ورغم أن بشار الأسد لم يذكر إدلب في خطابه بعد الزلزال، وتجاهل وجودها وكارثتها بالكامل، ورغم وصف نظامه وإعلامه الدائم للخوذ البيضاء بالإرهابيين، ورغم قصفه الذي استمر لسنوات لشام وأهلها، إلا أن زوجته استغلت الحدث وتحدثت مع الطفلة بلسان المنقذ العطوف.

وظهر واضحاً بالفيديو المقتطع أن الطفلة لقنت ما تقوله، حيث شكرت أسماء والسلطات الإماراتية، وأكدت على أنها ستزورها لاحقاً.

وكانت تسببت متلازمة الهرس ببتر ساقي الطفلة، وهي ما زالت في المستشفى تخضع للعلاج.