وزير خارجية مصر : مصر حريصة على تسوية الأزمة السورية في أسرع وقت
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مساء الإثنين، إن بلاده “حريصة على تسوية الأزمة السورية في أسرع وقت”.
جاء ذلك خلال لقاء شكري في القاهرة مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، وفق بيان للخارجية المصرية.
ويأتي لقاء شكري وبيدرسون في “إطار التنسيق المستمر مع البعثة الأممية من أجل الدفع بالحل السياسي قدما في سوريا الشقيقة”، وفق البيان.
وفي هذا الصدد، شدد شكري، على “أهمية إحياء العملية السياسية في إطار حرص مصر على تسوية الأزمة السورية في أسرع وقت، وبما يتوافق مع القرارات الدولية ذات الصلة”.
بدوره، أعرب المبعوث الأممي عن “تقديره لجهود مصر على صعيد الدفع بحلحلة الأزمة”، متفقا مع شكري على “استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة”.
وتأتي التصريحات المصرية وسط تنامي المواقف العربية الرسمية الداعية لـ”إعادة سوريا لمسارها العربي”.
وفي 8 مارس/آذار الجاري، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن “هناك حوار لعودة سوريا للحضن العربي”.
وفي 9 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الرئاسة التونسية في بيان، أن الرئيس قيس سعيد قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لبلاده في سوريا.
فيما تستضيف العاصمة الروسية موسكو يومي 15 و16 مارس/ آذار الحالي، اجتماعا حول سوريا بين نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران ونظام بشار الأسد.
في سياق مختلف، أحاط شكري، المبعوث الأممي، “بما قدمته مصر لسوريا لمواجهة تبعات الزلزال المدمر في 6 فبراير/ شباط الماضي، والزيارة (الأولى لوزير خارجية مصري منذ 2011) التي قام بها لدمشق (في 27 فبراير الماضي) للوقوف إلى جانبها في تلك الأزمة”، بحسب البيان ذاته.
وأكد وزير خارجية مصر، على “ضرورة استمرار تقديم الدعم من جانب جميع الأطراف لمساعدة سوريا على الصمود أمام تلك التبعات”.
وفي 6 فبراير/ شباط الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص وخلَّف دمارا ماديا هائلا.
وأقدمت دول عربية بينها مصر على دعم المتضررين في شمال سوريا من الزلزال، وأجرت مباحثات مع النظام، دون تغيير الجامعة العربية موقفها من تجميد عضوية دمشق منذ 2011 بسبب قمع احتجاجات شعبية عارمة. (Anadolu)[ads3]