فوكس نيوز : توسيع الوجود العسكري الروسي في سوريا يمثل تحدياً جديداً لإدارة بايدن
قالت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، إن “أشد القادة استبداداً في العالم، رئيس النظام السوري بشار الأسد، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، ناقشا خلال اجتماعهما في الكرملين الخميس، مسألة توسيع الوجود العسكري الروسي في سوريا.
وأضافت الشبكة في تقرير، أن الاتفاق بين اثنين من أبرز “أعداء أمريكا” أثار تساؤلات جدية حول ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وضع دفاعي وتفقد نفوذها بسرعة في منطقة حرجة.
وأوضح التقرير أن من شأن التعزيز المحتمل للقوات والقواعد العسكرية الروسية في سوريا أن يمثل تحدياً آخر لسياسة إدارة بايدن في الشرق الأوسط، في وقت يرى خبراء الأمن القومي الأمريكي أن الصين وروسيا تتفوقان على الولايات المتحدة في هذه المنطقة، التي تتمتع فيها واشنطن تاريخياً بنفوذ كبير.
ونقل التقرير عن المحللة السابقة لدى وكالة استخبارات الدفاع الأميركية ريبيكا كوفلار، قولها إن بوتين بدأ في التفوق على الولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ أيام الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الذي كان بايدن نائبه.
وأضافت: “لقد خدع بوتين أوباما ونائبه عبر السماح للروس بإخراج الأسلحة الكيماوية من سوريا عام 2013، وبدلاً من ذلك، رأى الروس فرصة واغتنموها لتعزيز وجودهم العسكري، في محاولة لقلب التوازن في الشرق الأوسط لمصلحة روسيا”.[ads3]